إن للرحلة متعة لن يفهمها من لَم يعشها،
أمير بلاد السند : حكاية المغامرة الأعظم فى التاريخ
نبذة عن الرواية
عمّا كُتِبَ فى القصصِ والحِكايات، وما رُوى فى قديم وفى حديثِ الروايات، أن فى عهد الخليفة العبّاسى هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب، أنه قد شهد عهده سيرة البحّار، (أمير بلاد السند)، المعروف بالسندباد البحرى ابن آزار الفارسى بالتبنى، ولنا فى هذه الرواية سيرة مما تيسر مِن ذِكرهِ، بعدما تحولت إلى أسطورة ضاع ما فيها من حقائق، عندما تم طمسها بعد تدوينها مع إغراق مكتبة بيت الحكمة على أيدى التتار، وكذلك قصة الفيل أبى العباس.. لتصبح رواية من أدب الرحلات ترصد أحوال الأراضى والأمصار والقرى والأحياء فى تلك الفترة القديمة، فتؤرّخ جمالها وثقافتها وتقاليدها، وتروى مهد النهضة البشرية الحديثة التى بدأت بتواصل الحضارات بين بعضها البعض خلال البحر والإبحار، ودور الثقافة العربية فى ذلك.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 232 صفحة
- [ردمك 13] 9789770288825
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hesham Wahdan
يأخذنا الكاتب فى رحلة بديعة مليئة بالمغامرات والأهوال فى محاولة لتوثيق أعظم رحلة ومغامرة حدثت فى التاريخ.
نتعرف على من هو السندباد وحقيقته ، نشأته ، صباه وشبابه وصولاً إلى أحداث رحلته العجيبة التى بدأت من بغداد - فترة حكم هارون الرشيد - وانتهت عند بلاد الفرنجة وملكها شارلمان.
رحلة ندور فيها على العديد من البلدان والشعوب والثقافات المختلفة بدءاً من بغداد مروراً بقارة أفريقيا وطريق رأس الرجاء الصالح وحتى أوروبا المحطة الأخيرة فى هذه الرحلة الممتعة.
حاول الكاتب قدر الإمكان تأريخ هذه الرحلة بما تبقى من مراجع متوافرة - مذكورة فى آخر صفحات الكتاب - فى محاولة للوقوف على حقيقتها من عدمه وبعيداً عن الخيالات والأوهام والأساطير التى تم تناقلها عبر الزمان والتى زادت بما قدمته السينما العالمية فيما بعد عبر العديد من الأفلام التجارية.
الكاتب - كعادته - استخدم لغة بديعة فى السرد والوصف للعديد من الأحداث والمواقف التى مرت بها هذه الرحلة مما أضاف المزيد من المتعة والبهجة أثناء القراءة.
رواية ممتعة بحق وخالية من الأوهام والأساطير التى نشأنا عليها ولا علاقة لها بالحقيقة من قريب أو بعيد.
رحم الله الكاتب الشاب وغفر له وجعل مثواه الجنة.