رواية رائعة بكل معنى الكلمة، مؤلمة، تشعر معها وكأنك في قلب غزة، تهرب من رعبٌ إلى آخر، تجري في كل مكان والموت يلاحقك من كل مكان، كم هي مؤلمة تلك الحياة التي يعيشها أهلنا في غزة، رغم أنها حياة العزة والكرامة، حياة البطولة والشهادة، تلك هي الحياة التي يطمح لها كل شجاع ويهرب منها كل جبان، وما أكثر الجبناء في هذا العالم.
كنت أرجو ألا تنتهي الرواية لجمالها لأنها جعلتني أعيش حياة الرعب التي يرونها صباح مساء.
وفي نهاية الرواية قرأت كلمة يتبع …. فاختلطت في نفسي مشاعر الفرح والحزن
الفرح لأن للرواية جزءٌ ثان
والحزن لأنني أرغب أن تنتهي آلام عزة وألا تستمر لسنوات أطول.
اللهم خفف عن أهلنا في غزة
الرواية جميلة جداً وأنصح الجميع بقراءتها
أسلوب الكاتب رائع جداً ولغتها بليغة
نشكر الكاتب أيمن العتوم على هذه الإبداعات التي يثري بها وطننا العربي .