لكل حرب أوزارها والفوضى من أهمها وقد ذيلت الحرب اليابانية الروسية وعم الفساد البلاد وتفشت السرقات.
في زيارة لهولمز المحقق الأشهر بصحبة رفيقة دكتور واطسون إلى سيبيريا بعد انتهاء الحرب اليابانية الروسية بعدة أشهر، للاستمتاع بالأجواء السيبيرية واكتشاف المدن هناك، ونزلا في إحدى فنادقها.
وهناك..في الفندق يزورهما أحد ملاك منجم الأخوين، ليوضح لهولمز السرقات الممنهجة التي يتعرض لها الأخوين من قبل مدير أعمالهما زينوفي سيلستوف، لدرجة أنه بالكاد يمكنهما تغطية النفقات.
وأوضح أن عمليات السرقة بدأت منذ ثلاث سنوات حين التحق المدير الجديد بالعمل وكل السرقات تحدث أثناء النقل.
يستجيب هولمز لاستغاثة بيوتر وينتقل لمراقبة كل من في المنجم بتدقيق؛ لكشف السارق والوقوف على حقيقة الأمر.
حتى يتوصل بدهاءه إلى الطريقة غير المتوقعة لإخفاء الذهب ونقله خارج المنجم.
وعقب اكتشاف القصة وذيوع صيت هولمز في كافة أنحاء سيبريا وامتزاج الخيال بالحقيقة، تضعه الظروف من جديد قيد حل قضية جديدة تتعلق بالسرقات المتكررة في القطارات السيبيرية في السكة الحديدية.
ليعاون زفياجين على حلها، وبالفعل ينال في النهاية من باختيديان ومعاونوه ويقدم كتابا يشمل مائة واثنان وتسعون اسما من المتورطين في هذه القضية إلى زفياجين .
"يجب البحث عن أصل الشر في بدايته، خصوصا في البيئة الفاسدة للبيروقراطية، هناك يبدأ الأمر من المسؤولين"