#ريفيو_قصير
الرواية: عصابة السكة الحديد
المؤلف: بيوتر أورلفيتس
المترجم: آية حسن حسان
صدرت عن: دار كتوبيا للنشر
عدد صفحاتها: ٦٩ صفحة على أبجد، بغض النظر إني طولت في قراءتها شوية لكن وقعها سريع نسبيا بسبب طبيعة الرواية "بوليسية" وأحداثها المترتبة، وبساطة الترجمة بنسبة كبيرة
الفكرة: نظرة عامة بيوجهها المؤلف ناحية الفساد الموجود في فترة الح.رب الروسية الصينية بنظرة طموحة للإصلاح، وتسليط الضوء على بعض الأشياء زي طريقة التعامل مع المساعدات وقتها، وبشكل شبيه شوية بصفقات الأس.لحة الفاسدة أيام حر.ب ٤٨، مع بعض الأفكار المساهمة في الحبكة، زي علاقة طبقة العمال مع المدراء وعلاقتهم العمال ببعضهم في قصة "ذهب منجم الأخوين" ولعبة التجار في قصة "عصابة السكة الحديد "، موظفة بشكل مناسب
الحبكة: مناسبة، اختيار شخصية شيرلوك هولمز كان لطيف وأشبه شوية بفكرة العصاية السحرية ومحفز جميل لسير لحبكة، وصف الأماكن كان مضبوط بشكل جيد ونقلها المترجم بطريقة مش منفرة، سرد الخلفية الزمنية للأحداث كان كويس جدا وسلس، تتابع الأحداث كان متوقع أينعم لكنه ممتع ومشوق.
اللغة: هنا المترجم عمل مجهود لطيف في نقل الحكاية سردا وحوارا، لكن لا يخلو تتابع الأحداث من لخبطة في السرد أو تنافر بسيط في الجمل "سواء في التراكيب أو بعض التشبيهات" ، لكن بشكل عام نسبته مش مؤثرة بشكل كبير، بالإضافة إن فيه كلمات باين منها تأثر المترجم شوية بالتراثيات زي "قعقعة" مثلا.
السرد والحوار: السرد راوي متكلم "واطسون صديق شيرلوك" بسيط سهل مناصف مع الحوار، متخفف شوية من العواطف والبواعث النفسية على لسان الشخصيات لصالح الحدث وده منطقي جدا للرواية
الشخصيات: اختيار شيرلوك هولمز كان ممتاز فعلا في تفسير القضايا وتحليلها والوصول لنتايج غريبة ومشوقة، وكذلك صديقه واطسون "الراوي" اللي كان مكمل للرواية من حيث المشاعر والتعقيبات، والشخصيات الفرعية أدت دورها بشكل لطيف على حسب القضية والحبكة "بالأخص الأرمني باختديان" اللي كان باين منه طبيعته كتاجر مساوم.