المراهق #2 > مراجعات رواية المراهق #2 > مراجعة عمــــــــران

المراهق #2 - فيودور دوستويفسكي
أبلغوني عند توفره

المراهق #2

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

كعادته , أبدع دستوفيسكي بروايته"المراهق" كغيرها من رواياته, فقد صور لنا الكاتب "نفسية" طالب مراهق وما يشعر به او يحلم به من شهرة وحياة زاخرة ومال ونساء ...الخ

مراهق "أبن غير شرعي" لسيد سابق , يقوم محاولا بتحقيق "فكرته" التي طالما حلم لتحقيقها, يترك أمه وأخته وأصدقائه "الذي لم ينصفوه ولم يعطوه كامل حقه بحسب رئيه" من أجل تحقيق "فكرته" وهي ان يصبح مليونيرا غنيا كــ "روتشيلد" !

صور لنا دستوفيسكي أغوار النفس البشرية وما تحتويه من عواطف واحاسيس وتناقضات ونزوات وما الى غير ذلك من الأمور الغير محسوسة التي يصعب في كثير من الأحيان التعبير عنها , فتشعر وأنت تقرأ بأن ما يتكلم عنه الكاتب قد حصل مع الكثير منا فعلا دون ان تكون قد فكرنا به من قبل , فقد تقول أثناء القرأة بينك وبين نفسك"نعم صحيح" فعلا " !! ولكنه لم يخطر على بالك في يوم من الأيام التعبير عنها او ربما حاولت ان تعبر عنها ولكن لم تستطع! وهنا فسر لنا الكاتب بأسلوبه السلس والبسيط وبعبقريته كل ذلك؟ وكما حاول بروايته هذه على التأكيد في كثير من المواقف بالإشارة الى "الإنسانية" والخير والشر , من خلال شخصيات الرواية كشخصية "لامبرت" مثلا , وكما صور المكر والخبث الموجودان في النفس البشرية والنبل والخسة وغير ذلك من صفات الخير والشر, والفروقات الاجتماعية وما تفرضه على نفسها من قوانين ..الخ

ولكن والحق يقال بأن ما يؤخذ على هذه الرواية هو "ان صح التعبير" وجود كلام زائد لا داعي له , كلام يشعرك احيانا بالضجر او الملل لعدم تعبيره عن شيء محدد! او لخروجه عن سياق –الكلام- الموضوع بما لا يفده بشيء.!

وبالرغم من ذلك لا تخلو الرواية من عنصر التشويق والأثارة , ومفاجئة القارئ بأحداث لم تكن لتخطر على بال بين الحين والحين , رواية رائعه تستحق القرأة .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق