تَمَلَّكتُمُ عقلي وطَرفي ومَسمعي ..
وروحي وأحشائي وكُلّي بأَجْمَعي
وتَيَّهتُموني في بديعِ جمالكمْ ..
ولم أَدْرِ في بحر الهوى أين مَوضِعي
وأوصيتموني لا أبوحُ بسِرِّكُمْ ..
فباحَ بما أُخْفي تَفيُّضُ أَدْمُعي
( أبو مَدْيَن الغَوْث )
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب