فنستطيع أن نقول إنه نشأ مع الأسلام. وكان النبي يحبه أشد الحب ويؤثره أعظم الإيثار، استخلفه حين هاجر على ما كان عنده من ودائع حتى ردّها إلى أصحابها، وأمره فنام في مضجعه ليلة أتمرت قريش بقتله، ثم هاجر حتى لحق بالنبي في المدينة فآخى النبي بينه وبين نفسه ثم زوّجه ابنته فاطمة، ثم شهد مع النبي مشاهده كلها، وكان صاحب رايته في أيام البأس.
الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه > اقتباسات من كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه > اقتباس
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب