وقال النبي يوم خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". فلما أصبح دفع الراية إلى عليّ. وقال النبي له حين أستخلفه على المدينة يوم سار إلى غزوة تبوك: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وقال للمسلمين في طريقه إلى حجة الوداع: "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه > اقتباسات من كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
اقتباسات من كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
اقتباسات
-
مشاركة من نزار الدويك
-
فلم يغضب عليّ لذلك ولم يبطش به، إنما دعاه إلى أن يناظره ويبين له وجه الحق لعله أن يثوب إليه. فقال له الخرّيت: أعود اليك غداً. فقبل منه عليّ وخلَّى بينه وبين حريته، لم يرتهنه في سجن حتى يناظره فيسمع منه ويقول له، وإنما ترك له الطريق. فانصرف الرجل إلى قومه من بني ناجية، وكان فيهم مطاعاً، وشهد بهم يوم الجمل وصفين، فأخبرهم بما كان بينه وبين عليّ، ثم خرج بهم في ظلمة الليل من الكوفة يريد الحرب. ولقي الخرّيت وأصحابة في طريقهم رجلين سألوهما عن دينهما، وكان أحدهما يهوديا، فلما أنبأهم بدينه خلو سبيله لأنه ذمِيّ، وأما الآخر فكان مسلما من الموالي، فلما أنبأهم بدينه سألوه عن رأيه في عليّ فقال خيراً. فوثبوا عليه فقتلوه.
مشاركة من نزار الدويك -
كان عليّ يدبِّر خلافة وكان معاوية يدير ملكا، وكان عصر الخلافة قد انقضى وعصر الملك قد أظلّ.
مشاركة من نزار الدويك -
وكان عمر رحمه الله صاحب فراسة صادقة وحدس لا يكاد يخطيء حين قال: لو ولوها الأجلح لحملهم على الجادة. كان يرى أن علياً أشبه الناس به في شدته في الحق وإذعانه للحق وغلظته على الذين ينكرون الحق أو يضيقون به.
مشاركة من نزار الدويك -
فنستطيع أن نقول إنه نشأ مع الأسلام. وكان النبي يحبه أشد الحب ويؤثره أعظم الإيثار، استخلفه حين هاجر على ما كان عنده من ودائع حتى ردّها إلى أصحابها، وأمره فنام في مضجعه ليلة أتمرت قريش بقتله، ثم هاجر حتى لحق بالنبي في المدينة فآخى النبي بينه وبين نفسه ثم زوّجه ابنته فاطمة، ثم شهد مع النبي مشاهده كلها، وكان صاحب رايته في أيام البأس.
مشاركة من نزار الدويك