وقال النبي يوم خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". فلما أصبح دفع الراية إلى عليّ. وقال النبي له حين أستخلفه على المدينة يوم سار إلى غزوة تبوك: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وقال للمسلمين في طريقه إلى حجة الوداع: "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
نبذة عن الكتاب
يتابع الدكتور طه حسين في هذا الكتاب، وقفته المتأنية عند أحداث الفتنة الكبرى والتي تتابعت آثارها السياسية ومازالت حيث ثبت الفرقة في صفوف المسلمين فقد تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789778683288
- ديوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
مشاركة من نزار الدويك
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
وائل محسن
كتاب رائع يجب الا تفوته.يحكي عن اجواء استلام علي الحكم بعد مقتل عثمان واستلامه الحكم في عاصمة الدولة تحت تحكم الثوار(من العراق ومصر)والمواجهات الدامية بين سيدنا عليمن جهة وسيدتنا عائشة وسيدنا طلحة والزبير من الناحية الاخري ثم تطور الحرب بين سيدنا معاوية ووعلي بعد رفض الاول العزل وطلب القصاص من قتلة عثمان وانتهت بان ارسل معاوية جيشا احتل مصر بقيادة عمرو بن العاص ومقتل سيدنا علي وبعدها قتل الحسن والحسين.الكتاب رائع وحتما حتما ستختلف رؤيتك لكل شئ بالذات في قصة خلط الدين بالسياسة وان كل هؤلاء من العشرة المبشرين بالجنة وكلهم او كثير منهم اخطئ ولم يكونوا معصومين حتي ياتي الينا الاسلاميين الان ويقولو نحن نحكم بالقران واذا اخطئوا سيكون الاسلام اخطئ في عيون العالم وليس حاكم مصر من اخطئ
-
mohannad foudeh
1- مرجع شامل لمرحلة دقيقة من تكوين الخلافة الاسلامية ونظام الحكم
2- دفاع علمي عن الصحابة وما بذلوا لاعلاء دين الاسلام
3- سرد علمي للوقائع مع قدرة مذهلة على تفنيد الاكاذيب
4- ازالة القدسية عن الصحابة فهم رجال يصيبون ويخطئون
5- اقرأه ولكن لا تحكم.. فمن انت من منزلة الصحابة
6- فتلك امة قد خلت لها ما كسبت
7-انصح الجميع بقرأته لانه الاقرب الى الحقيقة والاقرب الى الشمول
-
BookHunter MُHَMَD
هكذا كان على
جاء علي بجيشه للبصرة، وهو بالمسير سأله أحد أتباعه:أيجتمع طلحة والزبير وعائشة على باطل؟
فرد علي: "يا هذا ، إن الحق والباطل لا يُعرفان بأقدار الرجال. اعرف الحق، تعرف أهله،و اعرف الباطل، تعرف أهله
و هكذا كانت تركة عثمان
فالابتسام للمال يُغْري بالاستزادة منه، والاستزادة منه تفتح أبواباً من الطمع لا سبيل إلى إغلاقها. وإذا وجد الطمع وجد معه زميله البَغْي، ووجد معه زميل آخر هو التنافس، ووجد معه زميل ثالث هو التباغض والتهالك على الدنيا. وإذا وجدت كل هذه الخصال وجد معها الحَسد الذي يحرق قلوب الذين لم يُتَح لهم من الثراء ما أتيح لأصحاب الثراء. وإذا وجد الحسد حاول الحاسدون إرضاءه على حساب المحسودين، وحاول المحسودون حماية أنفسهم، وكان الشر بين أولئك وهؤلاء.
وهذا كله هو الذي حدث أيام عثمان، وهو الذي دفع أهل الأمصار إلى أن يثوروا بخليفتهم، ثم إلى أن يحصروه ويقتلوه.
و هكذا انتهت الفتنة الكبرى لتبدأ سلسلة من الفتن المتعاقبة كقطع الليل مظلمة
الذي يعنيني هو أن معاوية قد استحدث في المسلمين بدعة جديدة طالما أنكروها من قبل، وهي توريث الملك. وكانت عاقبة هذه البدعة وبالاً على المسلمين أي وبال، فما أكثر ما استحل الملوك من المحارم، وما أكثر ما سفكوا من الدماء، وأهدروا من الحقوق، وضحوا بمصالح الأمة في سبيل ولاية العهد. وما أكثر ما كاد بعض الأمراء من أبناء الملوك لبعض في سبيل هذا التراث الذي لم يبحه لهم كتاب ولا سنة، ولا عُرْف مألوف من صالحي المسلمين.
و الخلاصة
كان علي يدبر خلافة وكان معاوية يدبر ملكًا، وكان عصر الخلافة قد انقضى وكان عصر الملك قد أظلَّ
[
يتصدى طه حسين للتاريخ الإسلامى بمنتهى الذكاء محطما كل الثوابت و النظريات معرضا نفسه لشى أنواع النقد. سيرة غير تقليدية و تاريخ بمنظور ناقد أدبى و تشريح للماضى بأسلوب علمى أظن أن طه حسين قدم إسهام رائع للأدب العربى و التاريخ الإسلامى بهذه السلسلة بهذا الترتيب
فى الشعر الجاهلى
مرآة الإسلام
على هامش السيرة
الشيخان
الفتنة الكبرى "عثمان"
الفتنة الكبرى – "على و بنوه"
الوعد الحق
أحببتها جميعا و أرشحهم كلهم للقراءة بنفس هذا الترتيب
-
Rudina K Yasin
قرء،الكتاب عام 2018
كتاب الفتنة الكبرى الجزء الثاني
تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها
-
Abeer Ahmed
أعتقد أن طه حسين نقل الاحداث بموضوعية وحياد
دون تعصب لاي طرف .. الكثير من تاريختنا الاسلامي
مغيب خصوصاً في هذه الفترة الحرجة ..
الفتنة تأصلت في ثقافتنا و فرقت بين جماعة المسلمين
على مدى قرون .. وللاسف ندفع ثمنها للان
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
أستاذنا الأديب الكبير العلامة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين
عمل جيد