تُطوِّر الكتابة في صاحبها جانبًا سيكوباتيًّا خفيًّا، لا يستشعره الكاتب إلا في لحظة بعينها، عندما يتعرض لمأساة تظهر آثارها على ملامح من حوله، لكنه ينفصل للحظة عن الحدث، جزء من الثانية يخبر فيه نفسه بانتشاء مخيف أن تلك المأساة تخفي مفارقة، تخفي قصة جيدة.
مشاركة من رانيا جلال
، من كتاب