فالرواية في نهاية المطاف، سفينة نوح أخرى، بإمكانها الإبحار بكل أنواع الكائنات والأجناس الإبداعية، إذ تهب الروائح والألوان والإيقاعات، تبعاً لجهة الريح، ولكنك كقبطان ألا ينبغي أن تخشى عاصفة هوجاء قد تغرق السفينة؟ في هذه الحال، ليس أمامك سوى تخفيف حمولة السفينة، والاستغناء عمّا هو فائض من أغراض، في مقدمتها «الحشو»، والحوارات التي لا تقود إلى عتبات جديدة للحكي.
ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين > اقتباسات من كتاب ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين > اقتباس
مشاركة من Eman Naif
، من كتاب