فالحياة الحقيقية لا تبدأ إلا بصحبة كتاب.
ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين > اقتباسات من كتاب ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين
اقتباسات من كتاب ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين
اقتباسات
-
في نهاية المطاف سوف تعيش في منطقة اللاطمأنينة، قبل وبعد طباعة روايتك، طالما أنك اخترت هذه المهنة الشاقة، وذهبت إليها طوعاً بتأثير غوايتها السحرية وحسب، أو كما يقول أرنستو ساباتو في كتابه «الكاتب وكوابيسه» إن عمل الرواية هو «تسريع وتيرة الكارثة التي تحدّق بالإنسانية».
مشاركة من Eman Naif -
فالرواية في نهاية المطاف، سفينة نوح أخرى، بإمكانها الإبحار بكل أنواع الكائنات والأجناس الإبداعية، إذ تهب الروائح والألوان والإيقاعات، تبعاً لجهة الريح، ولكنك كقبطان ألا ينبغي أن تخشى عاصفة هوجاء قد تغرق السفينة؟ في هذه الحال، ليس أمامك سوى تخفيف حمولة السفينة، والاستغناء عمّا هو فائض من أغراض، في مقدمتها «الحشو»، والحوارات التي لا تقود إلى عتبات جديدة للحكي.
مشاركة من Eman Naif -
ألم الكتابة لا يقل وطأة عن شغفها، وبين هذين الخطين، الألم والشغف، تعيش حياةً مضطربة، وحالات من الشرود الطويل بمصائر مؤجلة، أو معلّقة، أو غائمة، لشخصيات هاربة، ما تزال تقف على الحافة، خشية صعودها سلّماً مكسوراً، أو أن تتوغّل في مناطق محرّمة.
مشاركة من Eman Naif -
الوهم! هذا يكلّف غالياً، فقد كلّفني أن أعيش أكثر من اللازم. والآن بعد أن متّ، أصبح لدي متسع من الوقت لأفكّر وأفهم كل شيء.
خوان رولفو (بيدرو بارامو)
مشاركة من أماني هندام -
تزييف الحقائق ضرورة أدبية. في كتابه «كيف نتحدّث عن وقائع لم تحدث؟»، يتساءل عن جدوى عالم موثوق وموضوعي بدون أكاذيب: «ألن يكون في النهاية عالمٌ بلا أدب، من دون فلسفة،
مشاركة من أماني هندام -
أن تعيش مخاض الكتابة فأنت مرتهن للشغف والاكتئاب والوحدة والإرهاق والحيرة، دفعةً واحدة، تستدرج شخصيات روايتك إلى مكائد سردية محكمة، أو هكذا تظنُّ، مثلما تستدرجك هذه الشخصيات إلى مخابئها السريّة وكأنك تعيش مخاض الفرس بانتظار ولادة مهرة أصيلة تخرج بطمأنينة
مشاركة من أماني هندام -
هناك إذاً، من يزن الكلمات بميزان الذهب، بوحدة الغرام، وهناك من يبطش بها مستعملاً ميزان البضائع!
مشاركة من أماني هندام -
يحتاج الروائي أثناء تمرينات العمل على نصّه، أن يضع إلى جانبه قماشة بيضاء، لتنقية ماء الحكي من الشوائب، وغربالاً لفرز الحصى عن التراب، وكوباً من الشاي الاسود الثقيل، وإلا سوف ينتهي النصّ إلى مجرد خطأ طبي في توصيف العلّة.
مشاركة من أماني هندام -
«إذا رأيت النار فقع فيها ولا تهرب فإنك إن وقعت فيها انطفت وإن هربت منها طلبتك وأحرقتك
مشاركة من أماني هندام -
لا فرق جوهرياً بين الأدوات المستعملة في غرفة العمليات، وغرفة الكتابة، أقصد تلك النصوص التي كتبها أصحابها باللحم الحيّ، وبأقصى حالات المكاشفة.
مشاركة من أماني هندام
السابق | 1 | التالي |