الوهم! هذا يكلّف غالياً، فقد كلّفني أن أعيش أكثر من اللازم. والآن بعد أن متّ، أصبح لدي متسع من الوقت لأفكّر وأفهم كل شيء.
خوان رولفو (بيدرو بارامو)
ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين
نبذة عن الكتاب
يسعى هذا الكتاب إلى اقتفاء أثر روايات، كانت بالنسبة لي، مرجعاً جمالياً في الكتابة، وشغف القراءة، مثلما هي مشغل سردي لتطوير عمل المخيّلة، والتحليق عالياً مع شخصيات وأماكن ومواقف، لطالما كانت بمثابة قوارب إنقاذ من يأس مؤكد. هكذا كان عليّ أن أعمل على حراثة نصوص مُلهمة بتحديقة مختلفة لجهة الحذف، والإضافة، كما لو أنها نسخة أولى بحاجة إلى توطين أو قيد نفوس. سيقع القارئ إذاً، على إحالات إلى بعض عناوين وردت في كتب سابقة، هي "قانون حراسة الشهوة"، و "ضد المكتبة"، و "نُزهة الغراب"، و"حفرة الأعمى"، فيما يخص الرواية دون غيرها، ووضعها في نسق مختلف عمّا كانت عليه قبلاً، تبعاً لمشيئة القارئ لا الروائي، بالإضافة إلى فحص مصائر بعض الروايات والسير واليوميات تحت بند "الكتابة بلا بنج"، حيث لا فرق جوهرياً بين الأدوات المستعملة في غرفة العمليات، وغرفة الكتابة، أقصد تلك النصوص التي كتبها أصحابها باللحم الحيّ، وبأقصى حالات المكاشفة. هذه العناوين المختارة، تأتي كمرافعة عن عمل الحكّائين، وتبجيلٍ لصنيعهم، أولئك الذين أهدونا عمراً إضافياً بتدوين حيوات متخيّلة، خرجت من رحم الروايات إلى فضاء العيش.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789933384821
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب ناحية الماء والكلأ: مرافعات عن عمل الحكّائين
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ يروي بالاتجاه المضاد، محدقّاً بالداخل، فتقشير البصلة يتطلّب إزالة طبقة وراء أخرى كي نصل إلى اللبّ هذه العملية تحتاج إلى طوبوغرافي حاذق، كي يستعيد كيمياء التربة في كل طبقة من طبقات البصلة، في تجوال كورنولوجي، من دون إهمال أي تفصيل، ❝
أعجبني جدا ذكر عنوان السيرة الذاتية للأديب الألماني غونتر غراس "تقشير البصلة" وشرح دلالته،كل سطر في هذا الكتاب عالم منفصل بذاته،يحتاج إلى تحليل وفهم عميقين،كلما أفلتت مني دون قصد فقرة عدت إليها متشوقة كي أعيد قراءتها ومحاولة اختراق أسرارها واستنباط معانيها الكامنة فيها..
❞ فالبوم حسب الأسطورة طائر مقدّس يمثّل الحكمة والعزلة. كائن ليلي بعينين دائريتين، وحاسة بصر حادة، يستطيع الالتفات إلى 270 درجة،
في الكتابة نحتاج إلى هذه القدرة على الالتفات لاصطياد طرائد اللغة والأفكار الصغيرة التي تختبئ في الظلّ، وكنّا نظنّ - بسبب قصر البصر والبصيرة- بأنها لا تغني عمل المخيّلة. ❝
لفت انتباهي كذلك الاستعارات والتشبيهات الجمالية الخاطفة كمثل هذا التشبيه الأنيق المفعم في الغرابة،،الرواة كالبوم يجب أن يكونوا سريعي البديهة لالتقاط الأفكار الفجائية..
ياله من كتاب❤
ياله من مؤلف ❤إنه بمثابة اكتشاف
-
Mohammed Dito
خليل صويلح يفتح بوابة الادب لنا بنصوصه الجميلة كجواهر ثمينة
علمنا بقرائته فن القراءة المتأنية العميقة
يلتقط في كتب الاخرين معاني نغفل عنها غالبا