والمشكلة في الخطاب المعاصر أنه يتجاهل الفروق الهائلة بيننا وبين أصحاب المثال، فيريدنا أن نكون مثلهم وإلا فنحن فاشلون، ما لم تكن مليارديرا كفلان أو عبقريا كفلان أو وسيما كفلان أو زاهدا كفلان فأنت فاشل، في حين أن استلهامك القدوة في إنسانٍ ما -بعد قناعتك بحسن الاقتداء به- يعني أن تجتهد مثله لا أن تكون مثله، أن تشاركه في الرحلة والكيفية لا في الحقيقة والصورة.
التدين كما أفهمه: رؤى وتحليلات عن معنى التدين في زماننا > اقتباسات من كتاب التدين كما أفهمه: رؤى وتحليلات عن معنى التدين في زماننا > اقتباس
مشاركة من محمد وائل
، من كتاب