أحيانًا أنتَ لا تطلبُ منهم أكثرَ من أنْ يكفّوا أيديَهم عنك، أنْ يتركوك على باب الله تسير في أرضِه، لكنّ ذلك أيضًا لا يُقدّمونه لك، إنّهم يعتقدون أنّ تركَكَ دون رقيبٍ يُحصي عليك خُطُواتك، وحسيبٍ يَعُدّ عليكَ أنفاسَك ترفٌ لا يمكنهم أنْ يمنحوك إيّاه لقد قالتْ رواية (حديث الجنود) شيئًا عن ذلك: «أنْ يقرأ النّاس كتابًا يعني أن تُغلِقَ الدّولة سجنًا» لا أدري مَنْ قال هذه العبارة مِنْ قبلُ؛ غير أنّني وأنا أحتال هنا على الزّمن بالقراءة، أرى أنّ السّجون تزداد عددًا، وتزداد ضِيقًا في بلادنا العربيّة أعتقد أنّ السّجون تمتلئ بالمُثقّفين، وعليه فإنّ العبارة تُصبح ببساطة: أن يقرأ
هذه سبيلي > اقتباسات من كتاب هذه سبيلي > اقتباس
مشاركة من Mohammed Odeh
، من كتاب