القراءة فنّ، فنّ مُكتَسب، لقد قالوا عن الشّعر الذي يتنزّل به وحيُ الشّعور إنّه صَنعة؛ أفلا تكون القراءة حِرفةً يُمكن اكتسابها، وتغذيتُها!! القراءة كالرّياضة تحتاج إلى لياقة حتّى تُثمر وتؤتي أكُلَها…
هذه سبيلي > اقتباسات من كتاب هذه سبيلي
اقتباسات من كتاب هذه سبيلي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب هذه سبيلي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
هذه سبيلي
اقتباسات
-
مشاركة من ياسر عبود العلواني
-
هل يكتب الإنسان لكي يأخذ مُقابِلاً لذلك، إنّ الكتابة بحدّ ذاتها هي المقابل المُجزي لمن يعرفُ قداسة الحرف، وإذًا فلأكتبْ، دون أنْ أفكّر فيما ستأتي به الكتابة من مكاسب أو فيما ستجرّه من مصائب. الكتابة نهر، وأنا ورقةٌ تسيل فوقه، وإذًا فلأتركْ نفسي تسبح مع التّيّار كما يريد.
مشاركة من Emily Amy -
أكثرُ ما تعلّمْتُه من أبي هو ما رأيتُه منه؛ أفعال آبائنا تُرشِدنا وتُلهِمنا أكثر من أقوالهم، نحنُ نحاول في أحيانٍ كثيرةٍ أنّ نكونَ صورةَ ما يكونونه، نحنُ ما اعتدنْا منهم أكثر مِمّا سمعناه
مشاركة من ياسر عبود العلواني -
وأخيرًا أنا أقرأ لأنّني مُدمن، أشعر بتهارشٍ فظيعٍ في عقلي، إنّني أحتاج إلى جرعةٍ يوميّةٍ ودائمةٍ منها لكي لا أموت، لكي لا تصدأ روحي، ولكي أضبطَ إيقاع الأفكار الّتي تبدأ بالتّلاطم والهياج في اللّحظة الّتي يطول فيها تناول الجرعة.
مشاركة من Mohammed Odeh -
إنّ الكتاب الجيّد، ذلك الّذي يجعلك تخرجُ منه إنسانًا آخَر! يُحوّل مجرى النّهر الّذي كان يسير برتابةٍ في أعماقك!! هو جيّد بالقيمة الّتي تخرج منه بعدَ أن تقرَأَه، بالرّسالة الّتي ائتلفَ بها وِجدانُك، وتناغَمتْ بها مشاعرُك، بالسّؤال الّذي طرحه وظلّ
مشاركة من غزيل -
ولكنّ الكتب لا تكفّ عن النّمو، إنّ نموّها يتحوّل إلى رعبٍ أحيانًا!
مشاركة من Mohammed Odeh -
أنا أقرأ لأنّ العالَم الّذي أعيشُ فيه يعجّ بالفوضى واللامنطق، الكتاب يجعلني أعيشُ في عالَمه، عالَمه حتّى لو كان خياليًّا يبدو أكثر منطقيّة من واقعنا المريض.
أنا أقرأ لأنّ لديّ في اليوم أربعًا وعشرين ساعةً فحسب، وإنْ لم أقرأ، فستسمرّ الحياةُ بالضّياع، وستتدفّق باتّجاه الخُواء.
أنا أقرأ لأنّ التجربة علّمتْني أنّ وقتَ القراءة هو الوقت المُكتَسَب وما سِواه ضائعٌ أو أكثره يذهبُ سدًى وبلا طائل.
مشاركة من Mohammed Odeh -
جيلي – جيل التّسعينيّات – لم يكن في أغلبه قارئًا، كان من اللافت للنّظر والمُثير للاستغراب أن ترى طالبًا جامعيًّا، يصعد الباص المُتوجّه إلى الجامعة وفي يديه كتابٌ يقرؤه، كان ذلك أمرًا مُستهجنًا إلى حدٍّ ما، وكثيرًا ما كنتُ أسأل أحد أبناء جيلي مثلاً: ماذا قرأتَ هذه الأيّام؟! فيردّ باستخفاف: أنا لا وقتَ لديّ لأقرأ… ووقتي لا يكفي لقراءة كتبي
مشاركة من Mohammed Odeh -
هناك مَنْ يقرأ من أجل المتعة، فالقراءة بهذا وسيلته للاستمتاع، وهناك من يقرأ من أجل أن ينمّي عقله وفكره وقدراته، ويرتقي بها، في رأيي أنّ الأمرين مطلوبان معًا، نقرأ لنستمتع ولكي نصل إلى ما نريد.
مشاركة من Mohammed Odeh -
وحينَ يُكره الإنسان نفسه على ما لا تشتهي في البداية ستأتيه هذه النّفس – في النّهاية
مشاركة من Mohammed Odeh -
أحاول أنْ أجدَ خيرًا فِي ذلك الّذي كُنُته في مراحل مُتعدّدة من حياتي حينَ أقفُ على نهاية الطّريق وأنظر إليّ بعدَ زمنٍ طويل.
مشاركة من Mohammed Odeh -
ومع ذلك لا تُوجدُ نسخةٌ واحدةٌ منّا تظلّ ثابتة؛ فنحن نتبدّل كلّ يومٍ، الشّخص الّذي أكونه اليوم مختلفٌ بالضّرورة عن الشّخص الّذي كنته أمسِ، وعن ذلك الذّي كنته أوّلَ من أمس… كلّ يومٍ يموتُ فينا شيءٌ مِمّا نريدُ أو لا نريد، ويُولَد شيءٌ آخَر.
مشاركة من Mohammed Odeh -
حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني الحياة؟) قطعةً من الحجر مركوزةً أمام نَحّات، والنّحّات الجيّد هو الّذي يستخرج من باطن هذا الحجر الأصمّ تمثاله النّاطق بما يُريد.
مشاركة من Mohammed Odeh -
حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني
مشاركة من Mohammed Odeh -
❞ لا يُمكن للعلوم ولا التّكنولوجيا أنْ تُنتِج مُجتمعًا حَيًّا، ربّما تُنتِج مُجتمعًا يعيشُ في رفاهيّة، مُجتمعًا استِهلاكيًّا، ولكنّه سيكون إلى جانب ذلك مجتمعًا ميّتًا، وخاويًا روحيًّا ❝
مشاركة من اسماعيل شوكري
السابق | 1 | التالي |