وتحدث عدة مرات عن الترابيزوهيدرون البرّاق، ووصفه بالنافذة المُطِلة على كُلِّ من الزمان والمكان، وتتبع تاريخها منذ أيام صُنعها في يوجوث المُظلِمة، قبل أن يأتي به القُدامى إلى الأرض، فاعتبرتها الكائنات الغريبة الشبيهة بالزنابق البحرية(58) في أنتاركتيكا(59) كنزًا ووضعوها في صندوقه الغريب، وأنقذها البشر الثعابين في فالوسيا(60) من الأنقاض قبل غرقها، وتطلع إليها البشر الأوائل بعد دهورٍ في ليموريا(61)، وعبرت أراضيَ غريبة وبحارًا أغرب، ثم غرقت مع أطلانطس قبل أن يصطادها صيادٌ مينواني(62) بشبكته ويبيعها للتُجار السُمر من أرض كيميت(63) المُظلمة،
مشاركة من Ahmed Ezzat
، من كتاب