مثّلتْ أيام طفولتي خيطًا مشدودًا بين أمانٍ هشّ بجوار أمي واضطرابٍ لم أكن أفهمه، كانت حياتي وقتها كمسرحية لا تنتهي، أؤدي فيها دورًا لا يناسب عمري، أتحمل ما لا يُفترض بي احتماله، وأتساءل في صمت: هل سيأتي يوم يهدأ فيه هذا الضجيج الداخلي؟
مشاركة من DaliaKabary
، من كتاب