أمر من أمامهن في خجل وإحباط الكلاب الجائعة. تطالعني إحداهن. تغمرني أنوثتها فأرتبك. يستثير نهداها المنحوتان جوعًا من نوع آخر، أتعثر فأسقط أرضًا. تغمرني رائحة الرمال المبتلة. أشعر بأطراف شعر يلامس وجهي وابتسامة تشرق وسط عينين زرقاوين. تساعدني في النهوض. ترطن بشيء أحسه ولا أفهمه. الحنان لا يحتاج إلى ترجمان. تصطحبني إلى "الأوتيل" المزدان بنجماته الخمس. لم تكن غرفتها عشًّا صغيرًا يناسب عصفوره من الغرب، فوجئت بصالون واسع ومائدة كبيرة للطعام.
مهنة سرية > اقتباسات من رواية مهنة سرية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب