كل شيء يبدأ بالمخ وينتهي إليه، انحطاط البشر المتوقع وجمالهم النادر. أكذب على مخي. أقول له إنني مقبل على تجربة ممتعة فيصدقني على الفور، لأني أنا نفسي أصدق أكاذيبي التي ليست بالبيضاء أو السوداء. أكاذيب رمادية تشبه زمنًا رماديًّا. أغمض عيني وأفتح خيالي على امرأة وقع في غرام كعبها راهب عجوز. أتمناها بشوق إنسان الكهف لأنثى لم يُعرف مثلها في البلاد. تصبح العميلة معشوقة كلاس A بصرف النظر عن تصنيفها الحقيقي في عالم تاء التأنيث. جاءتني بحثًا عن المتعة البحتة، فإذا بي أضيف رقة مشاعري إلى أفراح جسدها
مهنة سرية > اقتباسات من رواية مهنة سرية
اقتباسات من رواية مهنة سرية
اقتباسات ومقتطفات من رواية مهنة سرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مهنة سرية
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
أمر من أمامهن في خجل وإحباط الكلاب الجائعة. تطالعني إحداهن. تغمرني أنوثتها فأرتبك. يستثير نهداها المنحوتان جوعًا من نوع آخر، أتعثر فأسقط أرضًا. تغمرني رائحة الرمال المبتلة. أشعر بأطراف شعر يلامس وجهي وابتسامة تشرق وسط عينين زرقاوين. تساعدني في النهوض. ترطن بشيء أحسه ولا أفهمه. الحنان لا يحتاج إلى ترجمان. تصطحبني إلى "الأوتيل" المزدان بنجماته الخمس. لم تكن غرفتها عشًّا صغيرًا يناسب عصفوره من الغرب، فوجئت بصالون واسع ومائدة كبيرة للطعام.
مشاركة من إبراهيم عادل -
آمنت بالجنة لسبب بسيط لا يخطر ببال معظم المؤمنين وهو أن لحظة الإشباع الحقيقية لم أعرفها أبدًا في حياتي.
أقصد تلك الومضة العابرة من الهناء وذلك الخيط الحريري الملون المعروف باسم الرضا.
أطارد كما يليق بنملة مثابرة حلمًا عصيًّا، وحين أمسك به يتفلت من بين أصابعي كماء ملوث بالأوهام. أعزّي نفسي بأنه يومًا ما، في مكان ما، وبعد مئة عام من إنكار ضناها، ابن بطنها، ستعترف بي أُمنا السعادة وستمسح على رأسي أخيرًا وأنا متعلق برقبتها كطفل اشتعل رأسه شيبًا، وماذا يكون هذا المكان سوى الجنة؟
مشاركة من إبراهيم عادل -
آمنت بالجنة لسبب بسيط لا يخطر ببال معظم المؤمنين وهو أن لحظة الإشباع الحقيقية لم أعرفها أبدًا في حياتي.
أقصد تلك الومضة العابرة من الهناء وذلك الخيط الحريري الملون المعروف باسم الرضا.
أطارد كما يليق بنملة مثابرة حلمًا عصيًّا، وحين أمسك به يتفلت من بين أصابعي كماء ملوث بالأوهام. أعزّي نفسي بأنه يومًا ما، في مكان ما، وبعد مئة عام من إنكار ضناها، ابن بطنها، ستعترف بي أُمنا السعادة وستمسح على رأسي أخيرًا وأنا متعلق برقبتها كطفل اشتعل رأسه شيبًا، وماذا يكون هذا المكان سوى الجنة؟
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |