آمنت بالجنة لسبب بسيط لا يخطر ببال معظم المؤمنين وهو أن لحظة الإشباع الحقيقية لم أعرفها أبدًا في حياتي.
أقصد تلك الومضة العابرة من الهناء وذلك الخيط الحريري الملون المعروف باسم الرضا.
أطارد كما يليق بنملة مثابرة حلمًا عصيًّا، وحين أمسك به يتفلت من بين أصابعي كماء ملوث بالأوهام. أعزّي نفسي بأنه يومًا ما، في مكان ما، وبعد مئة عام من إنكار ضناها، ابن بطنها، ستعترف بي أُمنا السعادة وستمسح على رأسي أخيرًا وأنا متعلق برقبتها كطفل اشتعل رأسه شيبًا، وماذا يكون هذا المكان سوى الجنة؟
مهنة سرية > اقتباسات من رواية مهنة سرية
اقتباسات من رواية مهنة سرية
اقتباسات ومقتطفات من رواية مهنة سرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مهنة سرية
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |