آمنت بالجنة لسبب بسيط لا يخطر ببال معظم المؤمنين وهو أن لحظة الإشباع الحقيقية لم أعرفها أبدًا في حياتي.
أقصد تلك الومضة العابرة من الهناء وذلك الخيط الحريري الملون المعروف باسم الرضا.
أطارد كما يليق بنملة مثابرة حلمًا عصيًّا، وحين أمسك به يتفلت من بين أصابعي كماء ملوث بالأوهام. أعزّي نفسي بأنه يومًا ما، في مكان ما، وبعد مئة عام من إنكار ضناها، ابن بطنها، ستعترف بي أُمنا السعادة وستمسح على رأسي أخيرًا وأنا متعلق برقبتها كطفل اشتعل رأسه شيبًا، وماذا يكون هذا المكان سوى الجنة؟
مهنة سرية
نبذة عن الرواية
لا تدع العميلة تقع في غرامك. الحميمية هي العدو الأول في مهنة حساسة مخجلة، احترفها بمزيج من الإثارة والخوف، كأني أوقع عقدا مع الشيطان. سم عذب يسري في الشرايين. المرة الأولى عصية دائما على النسيان حقيقة مؤسفة تنام ببلادة تحت الجلد دون مبرر واضح حتى أسوأ البدايات ترفض أن تغادرنا كلما قاومنا حضورها الحديدي اللامع ترشح وجودها أكثر. تتساقط التفاصيل من جيبي المثقوب، تتداعى الأشياء سريعًا، مدير التصوير في بلاتوه الأقدار عصبي متعجل، يريد أن يتوب إلى فراشه الوثير سريعا لينام ساعة القيلولة. رفضت أن أستحم أو أتطيب أريدك بعرقك وبدائيتك يا صيدي الأفريقي الأجمل، اخترقني يجوعك وغضبك وحنقك على الغرب الذي سرق خيرات قارتكم السمراء".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 194 صفحة
- [ردمك 13] 9786339958885
- أقلام عربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
2 مشاركة