تدفقت حمم الغضب إلى عروقه مع بلوغ أفكاره هذا الحد، وتدفقت معها ذكرياتٌ بغيضة إلى عقله، فتلاحقت أنفاسه تاركًا كلتيهما تصبان في قلبه لتغذيا جمرةً مشتعلة في ركنٍ ما من أركانه لم يخمد لهيبها مع مرور السنين..
مشاركة من Heba hassen
، من كتاب