بقيتُ أواصل التحديق في الفراغ، والفوضى من حولي تكشف عن مراحل تشكُّلها، فتخيَّلتُ الأيادي التي أزاحت الكتب عن هذا الرفّ، والقدم التي ركلت جهاز الاستريو، والغضب الذي قلب الكرسيَّ في الركن، وشرخ زجاج الطاولة.
أجواء مباحة > اقتباسات من رواية أجواء مباحة > اقتباس
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
، من كتاب