وهناك مَنْ وضع الأحاديث ونسبها إلى النبي أو إلى أحد الصحابة أو التابعين، إما ليشتهر بأنه مُحدِّث، أو رغبةً منه في الانتصار لهذه القضية السياسية أو الفقهية أو تلك. وهناك مَن فضَّل من المغمورين المال على الشهرة فوضع الكتب ونسبها إلى الجاحظ أو الواقدي أو ابن قتيبة أو غيرهم من أئمة البيان والتاريخ؛ كي يضمن إقبال الناس على شرائها. وبالمكتبة العربية الكثير من مثل هذه الكتب مجهولة المؤلفين، مما ثبت يقينًا أنها ليست من تأليف من نُسبت إليه، والتي لا تزال المطابع عندنا رغم هذا تُخرجها للناس على أنها من تأليف الجاحظ أو ابن قتيبة أو الغزالي أو ابن عربي
لغة العرب : وأثرها في تكييف العقلية العربية > اقتباسات من كتاب لغة العرب : وأثرها في تكييف العقلية العربية > اقتباس
مشاركة من ريم نور
، من كتاب