مرَّ يومان من التحريات المُكثَّفة، كان يشعر أنَّه عاجز عن رؤية المجرم حقًا كما ادَّعت العجوز سكينة، وانتابته مشاعر قويَّة أنَّه حوله، يتقافز أمامه دون أن يبصره ملوِّحًا له بيديه كي يغيظه، أو لعلَّه كان يبصره -بالفعل- دون أن يبصر خيط الدَّم الذي يسيل من يديه.
مشاركة من 60 degres
، من كتاب