وكان الفرنسيُّون يعرفون أنَّنا لا نشرب مثلهم، فنحن نخزِّن الشراب كالجِمال، ونأمل أن نظلَّ نجترُّ أثره في رؤوسنا إلى أطول وقتٍ ممكن. لم يقصِّر معنا النادل، كما لم يقصِّر مع غيرنا؛ فلم نكن نفرغ من كأسٍ حتى نلتقط غيره.
أجواء مباحة > اقتباسات من رواية أجواء مباحة > اقتباس
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
، من كتاب