حاولَتْ بخفة أن ترفع يد زوجها الملتفَّة حول خصرها؛ كي تتمكن من النهوض من جانبه إلى خارج الغرفة لتتواصل مع مازن مرة أخرى؛ لإيجاد أي طريقة توصلها إلى زياد، لكنه أحكمَ يده بقوة حول خصرها وجَذَبها إليه أكثر. انتظرت قليلًا حتى يغطَّ في سُبات عميق ثم أعادت الكَرَّة، وبالفعل وبعد مرور أكثر من ساعة، كادت تنجح حتى فوجئت به يُحدِّثها مُعنفًا:
- لا فائدة معكِ.. تتسحَّبين كالعادة كل يوم كاللصوص للاتصال بهم وملاحقتهم في كل وقت وكأنهم أطفال! أعطِي لهم فرصة يعتمدون فيها على أنفسهم دون اللجوء إليكِ ومشاورتكِ في كل شيء!
قيود من وهم > اقتباسات من كتاب قيود من وهم > اقتباس
مشاركة من Laila ahmed
، من كتاب