اقتباسات من كتاب قيود من وهم

الحُب هو القوة التي نواجه بها مشاكل الحياة، وهو القوة التي قد تدمِّرنا أيضًا.

كيف للإنسان أن يتغير للنقيض بتلك السرعة؟ كيف تهون المشاعر هكذا؟!

‫ مشاعر؟! عن أي مشاعر تتحدث أيها المُتلاعب؟ ألم تكن أنتَ مَن كان يتفاخر بقدرته على إيقاع فرائسه في شِباكه ويتركهن وهنَّ سُكارى من فرط الحب والسعادة؟!!

الحرية هي اختيار ما أجده ملائمًا لي.

فقط. أن تبحثي بداخلكِ عن نقاط قوتكِ، عن مزاياكِ، وتنمِّيها.. أن تهتمي بنفسكِ ولنفسكِ، وتبحثي عن سعادتكِ بعيدًا عن الناس؛ فسعادتُكِ بيدكِ وحدكِ ولا تتوقف على أحد..

‫ أنتِ تستحقين أن تعيشي سعيدة يا حبيبتي.. وضمَّتها إليها بحب وحنان.

‫ - الأبُ يا حبيبتي هو الفارس الأول في حياة ابنته، هو مَن تستمدُّ منه ثقتها بنفسها.. تقبُّلها لذاتها.. هو مَن يضع يدها على أجمل ما فيها ويُبرزه، فتصبح فيما بعدُ قادرة على اختيار شريك حياتها جيدًا، ولا تكون هشَّة أمام كل كلمة حب أو أي كلمة إعجاب أو ثناء؛ لأنها متعطشة لذلك.

لا جدوى الآنَ من الحديث عن الماضي

الحُب. نعم، الحُب هو الحل لكل هذه الأوجاع، أن نحب أنفسنا أولًا ونمنحها الأولوية والنصيب الأكبر من الاهتمام والعطاء، ونُجنبها كل ما يؤذيها، ونختار جيدًا مَن يستحقُّ أن نغمره بحُبنا الحب هو الحل الأمثل لكل الأوجاع التي تحدثتِ عنها الآن، ولكن يجب علينا أن نعرف متى نُحب ومتى نعطي ومتى ينبغي أن نكُفَّ عن ذلك الحب يجب أن نأخذ بقَدر ما نعطي حتى لا نُصاب بتلك الأوجاع الحُب هو القوة التي نواجه بها مشاكل الحياة، وهو القوة التي قد تدمِّرنا أيضًا كلمة «أحبكِ» هي ما تتوق النفس لسماعها وتخجل من طلبها، هي الكلمة التي ننتظرها من كل ما حولنا، وهي

رحلة.. نعم، أنا في رحلة لإعادة روحي وحُبها هي أولًا وقبل أي شيء، حتى تعود هادئة وخفيفة كما كانت، فهي الآنَ مُثقلة بالهموم، مطعونة بالخذلان، مُدمنة لحُب أي شيءٍ إلا هي. رحلة لأتعافَى.. أتعافَى من حب كل مَن حولي.

قسَتْ على رُوحها كثيرًا، حمَّلتها همومًا ليست همومها، رحمت كل شيء حولها حتى الحيوانات.. والأزهار تتألم من قطفها، إلَّا نفسها لم ترحمها. أحبَّت حدَّ الإدمان. إنها لا تستطيع العيش بدون حب، فهو مُبتغاها الوحيد في هذه الدنيا.

فالحُب يُعمي الأعين ويُصمُّ الآذان، ويُكمم الأفواه. الآن، سيُصدق كل ما تقوله هذه الصغيرة التافهة، ذات الأفق الضيق.

هناك لحظات في الحياة يجب علينا الاختيار بين القلب والعقل، ولن ألومك

❞ ⁠‫- الحرية سلوك مكتسب يبدأ من الصغر.

⁠‫الحرية هي اختيار ما أجده ملائمًا لي. ❝

‫ ظلَّتْ تبحث عن أمها وسط الحضور. تسلَّل اليها شعورٌ بالخوف والقلق لعدم وجودها، واستعادت من شعورها الداخلي نفس الإحساس الذي كان يُراودها كلما احتاجت لحِضن أمها فلم تجده، وكانت سياط كلماتها تُحيط بها كالأشواك تَخِزُ قلبها وتُدميه، فردَّدت بصوت مسموع: لماذا يا أمي تفعلين هذا معي؟! كنتُ أحتاج إليكِ.. أنتِ لي وحدي.

‫ مع مرور السنين، أدركت «حنين» أن والدها غير قادر على إعطائها الحب الذي تحتاجه. تعلَّمت أن تعتمد على نفسها، وأن تبحث عن قوتها في داخلها. لكن جرح الطفولة بقي ينزف في قلبها، يُؤثر على علاقاتها المستقبلية، ويجعلها عُرضةً للاستغلال العاطفي.

‫ رغم كل شيء، لم تكره «حنين» والدها يومًا. كانت تُدرك أنه يحبُّها بطريقته الخاصَّة، وأن تلك الطريقة ليست بالضرورة الطريقة الصحيحة. سامحته على تقصيره حين كبرت وفهمت.

أرادت أن تُحِب وتُحَب، أن تشعر بالأمان والاستقرار بعد طفولة قاسية عاشتها في ظل والدين لا يعرفان إلَّا الحب المشروط. ظلت طوال العمر تبحث عن رضاهما

الإدمان يصيب المُخ كالرياح المرسلة.. يُجرد صاحبه من كل معاني البشرية.

❞ حاولَتْ بخفة أن ترفع يد زوجها الملتفَّة حول خصرها؛ كي تتمكن من النهوض من جانبه إلى خارج الغرفة لتتواصل مع مازن مرة أخرى؛ لإيجاد أي طريقة توصلها إلى زياد، لكنه أحكمَ يده بقوة حول خصرها وجَذَبها إليه أكثر ❝

❞ لم يتبقَ أمامه أي سبب يدفعه لتأجيل السفر إلا بعض التهديدات المُستخدمة لتطويع تصرفاتها حسبما يريد. ❝

❞ الإهداء‏

⁠‫إليه وإليها..

⁠‫إذا بذَرتُم بذور الحياة..

⁠‫فلا تغزلوها عناقيد للوهْم ❝

سوسن.. نسيتي حاجة ما جبتيش ليها كڤر يا سوسن..

‫ هتفت ببراءة: إيه هي يا حبيبي؟

‫ صرخ مشيرًا لنفسه: أنا يا سوسن.. ما اشترتيش كفني ليه يا سوسن علشان تحنطيني جنبك!