لا أخفي عنكم يا رجال، اتَّصل بالأمس مسؤولٌ أمنيٌّ كبير، اعتقدتُ بأنَّه ينوي تقديم العزاء، والتعبير عن شيءٍ من الأسف والاستعداد للتحقيق في المأساة، لكنَّه بدلًا من ذلك أظهر بوقاحةٍ أنَّه مُطالَبٌ بمعرفة مصير أبو سرَّة، وما إذا كان قُتِلَ في القصف أم لا! فأخبرته بغضبٍ أنَّ لدينا أربع ضحايا فقط. والظاهر أنَّه انزعج ولم يعلِّق على مقتل النفوس البريئة!
أجواء مباحة > اقتباسات من رواية أجواء مباحة > اقتباس
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي
، من كتاب