لحسن حظّها لم تبت ليلتها في غرفة ذاك النُزل ذات مروحة السقف الميّتة، إذ شرعت في نقل أغراضها القلائل منه مباشرةً بعد نهاية دوامها لسكنها الجديد، مقابل مكتبة ألف حياة، مكتبة المرأة التي تجيد سلب الحياوات من أصحابها، ثمَّ تعيد بيعها لهم على هيئة كتب!
***
مشاركة من Nour Redwan
، من كتاب