ولمَّا فَنِيَ صَبْري وقَلَّ تَجلُّدي
وفارَقَنِي نَومِي وحُرِّمتُ مَضجَعي
أَتَيتُ لِقاضِي الحُبِّ قُلتُ أَحِبَّتي
جَفَوْنِي وقَالوا أَنتَ في الحُبِّ مُدَّعي
وعِندي شُهودٌ لِلصَّبابةِ والأَسَا
يُزَكُّونَ دَعوايَ إذا جِئتُ أَدَّعي
سُهادِي ووَجْدِي واكتِئابِي ولَوْعَتي
وشَوْقي وسُقْمِي واصْفِرارِي وأَدمُعي
ومِن عَجَبٍ أنِّي أَحِنُّ إليهمُ
وأَسألُ شَوْقًا عَنهمُ وهُمُ مَعي
وتَبكِيهمُ عَيني وهُمْ في سَوادِها
ويَشكُو النَّوى قَلبي وهُمْ بَينَ أَضلُعي
فإنْ طَلَبوني في حُقوقِ هَواهمُ
فَإنِّي فَقيرٌ لا عَلَيَّ ولا مَعي
وإنْ سَجَنونِي في سُجونِ جَفاهمُ
دَخلْتُ عَليهمْ بِالشَّفيعِ المُشفَّعِ
مشاركة من menna 3sklany yaldızlı
، من كتاب