"ذَكَرتُكَ لا أَنِّي نَسِيتُكَ لَمْحةً
وأَيسَرُ ما في الذِّكرِ ذِكرُ لِساني
وكِدتُ بِلا وَجْدٍ أَموتُ مِنَ الهَوى
وَهامَ عَلَيَّ القَلبُ بِالخَفَقانِ
فَلمَّا أَراني الوَجْدُ أنَّكَ حاضِري
شَهِدتُكَ مَوجُودًا بِكُلِّ مَكانِ
فَخاطَبتُ مَوجُودًا بِغَيرِ تَكلُّمٍ
وَلاحَظتُ مَعلُومًا بِغَيرِ عِيانِ".
قلبي يحدثني بأنك متلفي
نبذة عن الكتاب
"«قَلبي يُحدِّثُني بأنَّكَ مُتْلِفي رُوحي فِداكَ عَرَفتَ أمْ لم تَعرِفِ» «واللهِ ما طَلَعتْ شَمسٌ ولا غَرَبتْ إلا وحُبُّكَ مَقْرونٌ بأنفاسي» «أَكادُ مِن فَرْطِ الجَمالِ أَذُوبُ هَل يا حَبيبُ في رِضاكَ نَصِيبُ» «أُحِبُّكَ حُبَّينِ حُبَّ الهَوى وحُبًّا لِأنَّكَ أَهلٌ لِذاكَا» يأخذنا هذا الكتاب القيِّم والمُمتع في رحلة روحانية سامية وفريدة مع مجموعة من أجمل أشعار الصُّوفيين، مثل: الحلاج، وابن الفارض، وعبد القادر الجيلاني، وابن عربي، ورابعة العدوية، وذي النون المصري، وسمنون المُحب. صُحبة لا تدانيها صُحبة... «المكتبة الصوفية الصغيرة» سلسلة تضم عددًا من كتب التصوف الأساسية والمهمة، صغيرة الحجم، سهلة اللغة، بسيطة العبارة، تهم كل من يجذبه الحكمة والزهد والتصوف ولكنه لا يريد المجلدات الكبيرة والشروح المعقدة. أغلفتها وتنسيقها الداخلي جذابان ويجمعان بين التراث والتصميم المعاصر في أناقة وبساطة. حجم الكتب صغير ليسهل وضعها في حقيبة اليد أو الجيب."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 118 صفحة
- ISBN 663546946098
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب قلبي يحدثني بأنك متلفي
مشاركة من شمس.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sima Hattab
اسم الكتاب: قلبي يحدثني بأنك متلفي
مختارات من أجمل قصائد الصوفية
عدد صفحاته:١١٣
تقييمي:٥/٣
إعداد: أسامة الصاوي
ان هذا الكتاب يضم قصائداً من اشعار الصوفيين المعروفين تأخذك في رحلة روحانية وتسير بك الى عالم الحب الصوفي والسمو بالروح والوجدان كالحلاج، ابن عربي،ابن الفارض،سمنون المحب،الششتري،ذي النوم المصري،رابعة العدوية، السهرودي
وقد وصفت هذه الاشعار تعلقهم بالحبيب وغزلهم العذري بالحبيب الذي يحبونهم ويعرفونه
لقد تم انتقاء اشهر القصائد لهؤلاء الصوفيين والتي يتغنى بها المداحون والأكثر تداولاً بين الناس وهذه القصائد مدخلاً لطيفاً لنبحر في عالم الصوفيين وشعرهم وحياتهم
كتاب لطيف انصح بقراءته بعد وجبه دسمة من كتاب
وهذه بعض المقتطفات
❞ حُبُّكَ قَد أَرَّقَني
حُبُّكَ قَد أَرَّقَني
وَزَادَ قَلبِي سَقَمَا
كَتَمتُهُ في القَلبِ
وَالأَحشَاءِ حتى انكَتمَا
لا تَهتِكْ سِتْرِيَ الذي
أَلبَستَني تَكَرُّمَا
ضَيَّعتُ نَفْسِي سَيِّدي
فَرُدَّهَا مُسَلِّمَا ❝
ذو النون المصري
❞ أُحِبُّكَ حُبَّينِ حُبَّ الهَوى
وحُبًّا لِأنَّكَ أَهلٌ لِذاكَا
فَأمَّا الذي هو حُبُّ الهَوى
فَشُغْلِي بِذِكرِكَ عمَّن سِواكَا
وأمَّا الذي أَنتَ أَهلٌ لَهُ
فَكَشفُكَ لِلحُجبِ حتى أَراكَا
فَلا الحَمدُ في ذا ولا ذاكَ لِي
ولَكنْ لَكَ الحَمدُ في ذا وذَاكَا ❝
رابعة العدوية
❞ أَيُّها اللَّائمُ رِفْقا
بالَّذي قَدْ ذَابَ عِشْقَا
لا يَرُدُّ العَتبُ صَبَّا
بَل يَزِيدُ الصَّبَّ شَوقَا
إنَّ في أذُنيهِ وَقْرا
فاتَّئدْ لأنْ لا تَشْقَى
حُبُّنَا لِلشَّيْء يُعْمِي
ويُصمُّ قُلْت حَقَّا
كُلَّما تَقُول حل غَرْبا
فَفُؤادي حَلَّ شَرْقَا
لا تَرَى الهَوى نُزْولا
فِيهِ اللَّبيبُ يَرْقَى
كَمْ تُحاكي يَا قُلَيْبي
لِبُريقِ الغَوْر خَفْقَا
كُلُّ مَا في الحُبِّ عَذْبٌ
مِن عَذَابٍ فِيهِ يُلْقَى
فَالفَنا فِيهِ حَيَاةٌ
فافْنَ إن رِدْتَ تَبْقَى ❝
الششتري