دار خولة > اقتباسات من رواية دار خولة > اقتباس

تذكَّر عيد ميلاده الوشيك وأحسَّ بالفراغ يثقل في أعماقه. أرسل عينيه إلى مدخلِ البيت، إلى «دار خولة» كما أسماها أبوه، كأنه عرف أنَّ القدرَ قد أضمرَ له رحيلًا مبكِّرًا، وأنَّ زوجَه ستتربَّع في قلبِ الدار، مثل عنكبوت الأرملة السوداء: متوحِّدة وسامّة. سرحَ في عرائش «ستُّ الحسن» التي تؤطر المدخل الخشبيَّ، متذكرًا يوم فراره، دون أن يساوره شكٌّ أنَّه الناجي الوحيد..

مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

دار خولة

هذا الاقتباس من رواية

دار خولة - بثينة العيسى

دار خولة

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب