أصارع النسيان
فيصرعني،
وحشَين في البرية كنا،
ندير قرص الزمن ونُهرَع إلى الأمام.
أسقط في فخ الملل وأتحمَّم بالحُمَّى
وردة سقطت تحت قدمي
فدهستها
كنت أقصد أن أدهسها
كنت أريد أن أنسى
فاستدعيت الموت
كلبًا ذليلًا يرعى خلفي
لا أكف عن النباح عليه طوال الليل.
لا تلُمني على الصمت؛
لا أريد أن أسمع صوتي.
فوات الأوان > اقتباسات من كتاب فوات الأوان > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب