فوات الأوان > اقتباسات من كتاب فوات الأوان

اقتباسات من كتاب فوات الأوان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب فوات الأوان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

فوات الأوان - محمد أبو زيد
تحميل الكتاب

فوات الأوان

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كأن النسيان يقُص الكلمات من فوق لساني

    ‫ كأني أنظر إلى جُب

    ‫ ولا أرى سوى وردة دهستها

    ‫ فأدير قدمي على الأرض

    ‫ بحركة نصف دائرية

    ‫ أديرها مرة أخرى

    ‫ فأرقص الصالصا.

    ‫ أنا جميل وذكي ومهذب

    ‫ أنا حزين ووحيد ووغد

    ‫ لا بئر ولا صحراء لا ورائي ولا أمامي

    ‫ فقط النسيان

    ‫ يضعني في طبق أمامه

    ‫ يرفع يده بالشوكة إلى فمه وهو يضحك في وجهي

    ‫ وجهه جميل حين يضحك

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أصارع النسيان

    ‫ فيصرعني،

    ‫ وحشَين في البرية كنا،

    ‫ ندير قرص الزمن ونُهرَع إلى الأمام.

    ‫ أسقط في فخ الملل وأتحمَّم بالحُمَّى

    ‫ وردة سقطت تحت قدمي

    ‫ فدهستها

    ‫ كنت أقصد أن أدهسها

    ‫ كنت أريد أن أنسى

    ‫ فاستدعيت الموت

    ‫ كلبًا ذليلًا يرعى خلفي

    ‫ لا أكف عن النباح عليه طوال الليل.

    ‫ لا تلُمني على الصمت؛

    ‫ لا أريد أن أسمع صوتي.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ أُفكِّر أن أُدخِّن؛

    ‫ لأن التدخين يُدمِّر الصحة ويُسبِّب الوفاة؛

    ‫ لأني أحب الصور على علب السجائر.

    ‫ كم هي رومانسية صورة الدخان!

    ‫ كأنها غيمة طولية أتسلَّقها.

    ‫ كم هي مثيرة صورة الأسنان النخرة!

    ‫ كأنها كهف يُخبِّئ مغامرة.

    ‫ أُفكِّر ألا أدخن؛

    ‫ لا أحب الدخان عمومًا،

    ‫ إلا الذي كانت تصطاده جدتي من الفرن

    ‫ وهي تصنع الخبز.

    ‫ ثم لماذا أتعب صدري

    ‫ أنا الذي –كالمحاريث القديمة–

    ‫ لا أتوقَّف عن السعال؟!

    ‫ فلأُجرِّب طُرقًا أخرى للموت..

    ‫ تدفع إلى التأسِّي عليَّ

    ‫ وتجعلني سعيدًا في قبري؛

    ‫ لأنني اكتشفت أساليب جديدة للانتحار،

    مشاركة من إبراهيم عادل
1