سبيل الحياة > اقتباسات من كتاب سبيل الحياة

اقتباسات من كتاب سبيل الحياة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب سبيل الحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

سبيل الحياة - إبراهيم عبد القادر المازني
تحميل الكتاب مجّانًا

سبيل الحياة

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • «وحديثها السحر الحلال لو أنه لم يجن قتل المسلم المتحرز» ولكن البيت الثاني يصدق وذلك حيث يقول: «إن طال لم يملل وإن هي أوجزت ود المحدث أنها لم توجز»

    مشاركة من ahmed naiem
  • «إنها مهنة يجب أن يكون أمل المرء ومطمحه من ورائها أن يعجل بالخروج منها وتطليقها».

    مشاركة من ahmed naiem
  • إن الفرق بين الأمم كالفرق بين آلة قوتها ألف حصان وآلة أخرى قوتها حصان واحد. فأما الأمة التي تشبه الآلة التي قوتها ألف حصان فإن العظيم يستطيع أن يصنع بها المعجزات، ولكن ماذا يصنع بأمة كالآلة التي قوتها حصان واحد؟؟

    مشاركة من ahmed naiem
  • . إن ابتسامة أو ضحكة واحدة تستطيع أن تغير الحالة النفسية للإنسان كما لا يستطيع أي شيء آخر.. جرب وانظر.. قابل كل شيء بابتسامة ولو مستكرهة فإنك لا تلبث أن ترى العجب..

    مشاركة من ahmed naiem
  • علمتني التجربة أن خير وسيلة للفكاك من هذا الأسر في وسط الطريق العام أن تلقي إلى آسرك بنكتة، ولا تجعل بالك إلى قيمة النكتة ولا تعن نفسك ببراعتها أو موافقتها فإنه يكفي أن تقول شيئاً وأن تضحك ليضحك صاحبك فتخلص يدك وتستطيع بعد ذلك أن تفر.

    مشاركة من ahmed naiem
  • أما الأستاذ الثاني — بورك فيه — فهو الضعف، وأقول بإيجاز — فقد أطلت — إنه علمني أن الإنسان ليس حماراً أو بغلاً أو فيلاً، وإن المعول ليس على قوة بدنه ومتانة أسره، فتلك قد تكون مزية الحيوان، ولكنها ليست مزية الإنسان، وإنما قيمة الإنسان بعقله وفضله، وسعة حيلته، وحسن تأتيه وسداده وتدبيره، وقدرته على الابتكار، وعلى أن يستطيع أن يقول في غير زهو — إنه لم يعش عبثاً، وإنه نهض بعبء الحياة، وأدى فرائضها. على قدر ما تيسر له والحمد لله مرة أخرى.

    مشاركة من ahmed naiem
  • إن الفقر المباغت أورثني عقدة نفسية ما زلت أعالجها إلى اليوم، فأقول لنفسي فيما أقول إن هذا الفقر حماني تطري المدللين، وأكسبني جلداً، وأفادني قوة نفس، وجرأة في الكفاح، وصبراً عليه. وإني لفخور بما قدرت عليه من الوقوف على قدمي بلا معين سوى الله، وأمي بعده، ولكن الضعف يعروني أحياناً فأتساءل: ما ضر لو زادت الدنيا مرفها مدللاً متطرياً آخر؟؟ أكانت تخرب أكان لابد لصلاحها أن أشقى وأتعذب هذا العذاب الغليظ.

    مشاركة من ahmed naiem
  • وكان هذا أول أستاذ لي — أعني الفقر — وإنه لأستاذ السواد الأعظم والجمهور الأكبر من الخلق ولكنه كان يلقي عليّ دروسه كما تهوي العصى على أم الرأس!

    •••

    مشاركة من ahmed naiem
  • وكانت قد أصيبت فجأة، وفي منتصف الليل، بذبحة وكانت من شدة التمزيق الذي تحسه في صدرها تخبط بيديها في الهواء كالذي ألقي به في الماء وهو لا يعرف السباحة، وظلت تقاوم الداء تسعة أيام بقوة إرادة الحياة. ولم أر منها ما يدل على التضعضع والانهزام إلا قبيل الوفاة بدقائق. وكنت أناولها الدواء، فأشاحت بوجهها عنه، فألححت، فقالت: إرضاء لك فقط». وشربته، ثم نامت فوضعت يدي على فمها فلم أشعر بنفس.

    مشاركة من ahmed naiem
  • ولما أتممت التعليم الثانوي، حرت إلى أي مدرسة عالية أذهب. فسألتني أيها أوثر، فقلت: الطب، قالت: «فاذهب إلى مدرسته وقدم أوراقك» ففعلت ولكن ناظرها المستر كيتنج رمى بأوراقي إلى الشارع لأني يوم الكشف الطبي دخلت قاعة التشريح فرأيت جثة منتفخة تفوح منها رائحة نتن خبيث، فدار رأسي وأغمي

    مشاركة من ahmed naiem
  • ومن حنانها العجيب أنها كانت إذا مرضت ووصف لي الطبيب دواء لا تدعني أجرع منه إلا بعد أن تجرع هي منه. وكثيراً ما كنت أقول لها: «يا أمي كفي عن هذا!»، فتقول: «يا بني إنه قلب الأم» فأقول: «ولكنه عمل لا نفع منه» فتقول: «نعم، ولكن ليطمئن قلبي».

    مشاركة من ahmed naiem
  • وكنت وأنا صغير أدخن. خفية، وكانت على غير علم مني تراقبني. فإذا نمت تأخذ ما يكون معي من السجاير، فإذا أقبل الصباح لم أجد شيئاً وظللنا على هذا المنوال أياماً — أشتري السجاير كلما ساعفتني الموارد، وهي محدودة جداً وهي تسرقها بالليل ولو أخفيتها في بئر، ثم خفت أن تسألني فلا أستطيع أن أكذب وخجلت أن أعترف بهذه الحماقة الصبيانية وحالت رقة الحالة دون الاحتمال، فأقلعت. حتى كبرت.

    مشاركة من ahmed naiem
  • وكانت أمي — على صغر سنها — زعيمة الأسرة. وكان أهلي جميعاً يلجأون إليها يطلبون رأيها فيما يعرض لهم، وفصلها فيما يقع بينهم من المشاكل. وقد كان موت أبي؛ وأنا في التاسعة من عمري. وكنت — ومازلت مع الأسف — أكبر ابنيها، فصارت تعاملني على أني رب الأسرة وسيد البيت وتعودني احترام النفس والتزام ما يقتضيه مقامي في البيت وتستجوبه زعامتي للأسرة. وتنتهي إلى «مسئولياتي» وإلى التبعات التي يحملها «رجل

    مشاركة من ahmed naiem
  • كانت «رجلاً» وأحسب أن النساء لا يرضيهن ثناء كهذا يسلبهن أنوثتهن، وإن سرهن ما فيه من معنى الاكبار ولكن أمي لم يكن لها بال تجعله إلى شيء من هذا؛ فقد اضطرت أن تمحق أنوثتها في سن يبدأ فيها النساء — أو معظمهن — يعرفن معنى الأنوثة الكاملة؛ فقد مات أبي وهي في الثلاثين من عمرها؛ وأذاقها في حياته ما سود الدنيا في عينيها وأنساها أنها امرأة كالنساء، وكان أبي — رحمه الله — مزواجاً، وكان حبه للتركيات وافتتانه بهن عجيبين، ومن فرط حبه لهن كرهتهن أنا؛

    مشاركة من ahmed naiem
  • ❞ وإذا أصابني ما أكره وابتسمت له أرى وقعه يخف وأمره يهون جداً ولا أجد ما كنت أجد قديماً من مرارة السخط أو لذع الألم فكأن الابتسام مهلة تمنحها النفس وتمنعها أن تنساق أو تندفع أو تتسرع فيما تستجيب به لوقع ❝

    مشاركة من خلود .✨
  • ❞ وإنما قيمة الإنسان بعقله وفضله، وسعة حيلته، وحسن تأتيه وسداده وتدبيره، وقدرته على الابتكار، وعلى أن يستطيع أن يقول في غير زهو — إنه لم يعش عبثاً، وإنه نهض بعبء الحياة، وأدى فرائضها. على قدر ما تيسر له والحمد لله ❝

    مشاركة من خلود .✨
  • ❞ أي نعم أستاذي الأول الفقر — هو الذي آتاني القوة والمقدرة على الكفاح وعلمني التسامح والترفق، والعطف، وإيثار الحسنى وعودني ضبط النفس وتوخي الاتزان، وجنبني العنف والقسوة والفظاظة، وحبب إلي الفقراء، وفتح عيني على القيم الحقيقية للناس والأشياء والحوادث، ودربني ❝

    مشاركة من خلود .✨
  • تلا

    مشاركة من ابو احمد
  • من عباراته الجميلة في هذا الكتاب:

    ـ أسمى مقاماً وأجل شأناً وأعمق أثراً في حياتي

    ـ أبيت أن أرفع الكلفة مع الأخوان لتظل العلاقة قائمة على المودة والاحترام.

    مشاركة من alatenah
1
المؤلف
كل المؤلفون