سبيل الحياة - إبراهيم عبد القادر المازني
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

سبيل الحياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

عجيب هو سبيل الحياة! مَنْ مِنَّا يُخيَّر أن يأتي الدنيا أو لا يأتي؟ ومَنْ مِنَّا يُخيَّر أن يغادر الدنيا أو يبقى فيها؟ وبين هذه وتلك يوجد سبيل الإنسان في الزمان والمكان، فيُصَيَّرُ على أمورٍ ويُخَيَّرُ على أخرى؛ فمَنْ مِنَّا مثلًا يختار أمه وأباه وإخوته؟ ومَنْ مِنَّا يختار لغته التي ينطق بها، وشعبه ووطنه الذي ينتمي إليه، ودينه الذي يؤمن به؟ ولكن بالمقابل، مَنْ مِنَّا لا يملك أن يختار بين الخير والشر أو بين العدل والظلم؟ ومَنْ مِنَّا لا يُخَيَّر بين الكفاح والجد، واللعب والكسل؟ إنه بالفعل سبيل يستحق التأمل والنظر، لذا؛ اختار المازني هذا الكتاب الذي يُعَبِّر فيه عن تأملاته في النفس والحياة، حيث تناول فيه التجارب الإنسانية في جوانبها الأدبية والاجتماعية والنفسية والتي شكلت بدورها فكره ووجدانه، فعَبَّر عنها في أسلوب نثري بديع، وجسَّدها من خلال ألفاظه وكلماته.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3.3 6 تقييم
108 مشاركة

اقتباسات من كتاب سبيل الحياة

❞ وإذا أصابني ما أكره وابتسمت له أرى وقعه يخف وأمره يهون جداً ولا أجد ما كنت أجد قديماً من مرارة السخط أو لذع الألم فكأن الابتسام مهلة تمنحها النفس وتمنعها أن تنساق أو تندفع أو تتسرع فيما تستجيب به لوقع ❝

مشاركة من خلود .✨
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سبيل الحياة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    & كنت أتصور الحياة معني لا ألمس له حقيقة ولا أضع يدي علي صور لها محسوسة

    وكان فهمي للحياة وإحساسي بوقعها عن طريق النظر في جوانب نفسي

    وذلك لأني اعتدت أن أرد عيني عن النظر إلي ما هو أمامي وأن أديرها في سريرتي

    وكانت تجاربي هي ما تمثله الكتب لإحساسي وتحضره لذهني , وتكشف لي عنه من وجوه الألم والحزن والخطأ والأثم

    وكنت أخادع نفسي وأقول وما حاجتي إلي التجريب الشخصي لتتحرك في العواطف !

    وإذا ظاهر التجريب لا يغني عن التجريب , وتوهم الفهم ليس معناه الفهم الصحيح

    الكتاب عن المازني , مجموعة فصول منفصلة عن طفولته وأمه وحياته وأساتذه ومواقفه كصحفي

    وأكيد كأي كاتب رأيه في المرأة وخلافه معاه ومع تصرفاتها ولكن بدون تجريح ,

    وأيضا بعض من أفكاره وأراءه " وهي فلسفية " جميلة وممتعة , والجمال في الكلام هو خفة دم المازني

    برغم صعوبة اللغة فهو عاش في أوائل القرن العشرين , اللغة مختلفة ولكن الكتاب ممتع

    أكتر موضوعين اتكلم فيهم واعجبت بكلامه فيهم ووجهه نظره

    أولا عن السرقة وازاي الناس تسمي حرامي المال او الخبز او أي شئ حرامي وسارق

    ولكن لو صحفي سرق ملف او مذكرة لنشرها يكون عمل بطولي وكمان يُجازي عليه بالمال ! معضلة أخلاقية

    رغم انه الاول سرق لاحتياجه والتاني للتباهي وايضا للحصول علي المال

    & وسارق المذكرة يستطيع وهو آمن أن يباهي بعمله وأن يتخذ من قدرته علي مثله شهادة مزكية له

    ووسيلة للرفع من شأنه وكل صاحب جريدة يسمع بجريمته يتمني لو أن أخانا المجرم كان يعمل له

    بل ويتمني لو كان كل من يعمل عنده في الجريده علي مثاله

    ولكن سارق الرغيف بماذا يباهي ؟ أفقره ؟ أم بعجزه عن الكسب ؟

    ثانيا كلامه عن الفرق بين الماضي والحاضر

    وان وجود الماضي وذكرياته هو السبب في الفرحة او الحزن في الحاضر

    مثلا اسم المازني لما تقرأه ح ترجع بيك الذاكرة لكتبه وكلامه ويكون كلامك عنه من خلفيته في ذاكرتك

    فالحاضر لحظة مبهمة لو مفيش ماضي في الذاكرة للمازني

    & إن أدق ما في الكون كما في أجله وأضخمه جماع السر

    فالقطرة من الماء اختزال المحيط , وفي الذرة من الرمل معني الصحراء

    ومن فهم " لحظة من الحياة " فأخلق به أينفتح له معجم الحقائق كلها ولكم ما هي اللحظة ؟

    إن الزمن استمرار غير منقطع وليس هو بسلسلة من اللحظات المنفصلة منظومة كالعقد

    وانما هو لحظة واحدة وحركة واحدة لا ابتداء لها ولا نهاية يستطاع تصورها

    والحياة تغير مستمر وليس بصحيح أن شيئا فيها يعيد نفسه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ـ المازني جعل سيرته الذاتية موضوعاً لأكثر من خمسة كتب، فهل كان الكاتب يجد فقراً في العثور على الأفكار، أم أنه سيرته غنية في نظره، أم هو إفلاس فكري، لست أدري على وجه التحديد لكني أشتاق لقراءة بعض الكتب عنه لعلها تجلو بعض الحقائق.

    ـ اثنان تعلقت بكتابتهما في صغري حتى أني كنت أعالج ملل القراءة بهما ولا أبطئ في العودة إليها والاستمتاع بهما لكني بعد حقبة زمنية صرت أنكرهما وأضيق بهما ولا أكاد أصبر على سذاجة الأول و برودة الثاني، إنهما الكاتبان الكبيران المنفلوطي والمازني.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب عن عائلة المازني بعائلتو طفولتو ودراستو عملو بأسلوب ممتع وشيق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون