أُحِبُّكَ حُبَّينِ حُبَّ الهَوى
وحُبًّا لِأنَّكَ أَهلٌ لِذاكَا
فَأمَّا الذي هو حُبُّ الهَوى
فَشُغْلِي بِذِكرِكَ عمَّن سِواكَا
وأمَّا الذي أَنتَ أَهلٌ لَهُ
فَكَشفُكَ لِلحُجبِ حتى أَراكَا
فَلا الحَمدُ في ذا ولا ذاكَ لِي
ولَكنْ لَكَ الحَمدُ في ذا وذَاكَا
مشاركة من Shehab El-Din Nasr
، من كتاب