ما إن نتصور هويتنا بوصفها مكونة من انتماءات متعددة, بعضها يرتبط بتاريخ إثني وبعضها لا, بعضها يرتبط بموروث ديني وبعضها لا, ما إن نرى في ذاتنا وفي أصولنا وفي مسارنا تقاطعات ومساهمات وتهجينات ومؤثرات متنوعة ودقيقة ومتناقضة, حتى تتولد لدينا علاقة مختلفة مع الآخرين وكذلك مع قبيلتنا, لم يعد هناك بكل بساطة (نحن) و(هم) أي جيشان مستنفران يستعدان للمواجهة الوشيكة, وإنما أشخاص أشترك معهم بأشياء قليلة جداً, وإلى جانبهم أشخاص أستطيع أن أشعر أنني قريب جداً منهم.
الهويات القاتلة > اقتباسات من رواية الهويات القاتلة > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب