فقانون الأكثرية ليس دائما مرادفا للديمقراطية و الحرية و المساواة بل هو أحيانا مرادف للطغيان و الاستعباد و التمييز العنصري.
الهويات القاتلة > اقتباسات من رواية الهويات القاتلة
اقتباسات من رواية الهويات القاتلة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الهويات القاتلة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الهويات القاتلة
اقتباسات
-
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
-
و خلاصة القول ان كلا منّا مؤتمن على أرثين: الأول "عمودي" يأتيه من أسلافه و تقاليد شعوبه و طائفته الدينية، و الثاني "أفقي" يأتيه من عصره و معاصريه. و يبدو لي أن الأرث الثاني هو أكثرهما حسما، و يكتسب المزيد من الأهمية يوما بعد يوم. و مع ذلك، لا تنعكس هذه الحقيقة على ادراكنا لأنفسنا. فنحن لا ننتسب الى أرثنا " الأفقي" بل الى أرثنا الآخر.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
و لكنني عبثا أبحث على خريطة العالم، فأنا لا أعثر على بلد واحد لا يكترث فيه الناخبون للإنتماء الديني أو الإتني للمرشحين.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
كل الذين يستهويهم العالم العربي أو يغريهم أو يقلقهم أو يرعبهم أو يشغلهم لايسعهم إلا أنْ يطرحوا على أنفسهم من وقت لآخر عدداً من الأسئلة: لماذا كل هذه الحجب وهذه الملاءات، وهذه اللحى التعيسة والدعوات إلى القتل؟ لماذا كل هذا القدر من مظاهر السلفية والعنف، أكلّ ذلك ملازم لهذه المجتمعات وثقافتها وديانتها؟ ألا يتوافق الإسلام مع الحرية، ومع الديمقراطية ومع حقوق الرجل والمرأة ومع الحداثة؟
مشاركة من المغربية -
لنا أن نتساءل تساؤلا مشروعا ما إذا كانت العولمة لن تعزز تفوق حضارة أو هيمنة قوى عظمى مما يطرح خطرين ماحقين، الأول هو خطر رؤية اللغات و التقاليد و الثقافات تضمحل شيئا فشيئا، و الثاني هو خطر رؤية المؤتمنين على هذه الثقافات المهددة يعتمدون مواقف أكثر راديكالية، و أكثر انتحارية.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
ألا يتسم عصرنا بأنه قد جعل من البشر أجمعين مهاجرين من الأقليات نوعاً ما؟ إننا جميعاً مرغمون على العيش في عالم لا يشبه قط موطننا الأصلي، وعلى تعلم لغات وأساليب تعبيرية ورموز أخرى، ويتكون لدينا جميعاً الانطباع بأن هويتنا، كما نتخيلها منذ طفولتنا، مهددة.
مشاركة من إسراء مصطفى -
يجب أن يحظى كل منا بالتشجيع على الاضطلاع بتنوعه الخاص و اعتبار هويته محصلة لانتماءاته العديدة بدلا من حصرها في انتماء واحد يرفعه إلى مستوى الإنتماء الأسمى، و أداة للاستعباد ، و أحيانا أداة للحرب.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
و يمكننا التعبير عن إحباط مماثل في ما يتعلق بوسائل الإعلام الجماهيرية. فنحن نتصور أحيانا أننا سوف نسمع كما هائلا من الآراء المختلفة بوجود كل هذه الصحف و الإذاعات و المحطات التلفزيونية؛ ثم نكتشف، على العكس، أن قوة هذه الأبواق إنما تضخم الرأي المهيمن الراهن، و تغطي على أي صوت آخر. و الواقع أن تدفق الصور و الكلمات لا يقوم دوما بتحفيز الحس النقدي.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
❞ ذلك أن نظرتنا هي التي غالباً ما تسجن الآخرين داخل انتماءاتهم الضيقة، ونظرتنا كذلك هي التي تحررهم. ❝
مشاركة من Musab Hilal
السابق | 1 | التالي |