ويأمرنا الدين بأن نعتقد أن الله ذاته إذ أخرج الناس من حال الطبيعة فور الخلقة، فإنهم يكونون متفاوتين، لأنه أراد أن يكونوا هكذا، غير أن الدين لا يمنعنا من وضع افتراضات مستنبطة من طبيعة الإنسان والموجودات المُحيطة به فقط، وذلك حول ما كان يمكن أن يكونه الجنس البشري لو بقي متروكاً لنفسه، وهذه هي المسألة المعروضة عليّ، وهذا ما أرى درسه في هذه الرسالة.
مشاركة من المغربية
، من كتاب