إن في حياة كل إنسان لحظات من الخصوبة لا يدركها، ولا يعرف متى أو كيف تأتيه أو كيف تنفجر في داخله. إنَّها تندفع فجأة، تعربد مثل الرياح أو مثل الأمطار الغزيرة المفاجئة, وتطغى على كل شيء، ومثلما تأتي فجأة تنتهي كذلك, وكأنَّها مياه غارت لتوّها في أرضٍٍ رملية عطشى!
النهايات > اقتباسات من رواية النهايات > اقتباس
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
، من كتاب