ان الإنسان في هذه الأيام يمتلـك روح
شريرة لا تمتلكها الذئاب أو أي حيوانات أخرى, ولهذا السبب نواجه اليوم الجوع, وسيكون الجوع غدا أشد وأصعب.
إنني أرى ذلك كما أراكم الآن. وإنني أخاف من الغد أكثـر ممـا أخاف اليوم الذي أعيش فيه. هذا ما صنعناه بأيدينا!
النهايات
نبذة عن الرواية
كلمة غلاف النهايات إنهّا مرثية عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان أبناء القرية، إذ راحت أرضها تشحّ، ومياهها تقلّ، وهم يتشبّثون بهذه الحبيبة التي لا يذكرونها إلّا طرية، ندية، فاغمة بشذا الفواكه وعطر الورود، وضاجّة بأنغام المغنّين والراقصين. والروائي، باختياره هذا الاسم الجميل لقريته، الطيبة، لا شك يذكّرنا ضمناً بأنّ في سوريا وفلسطين والأردن قرى كثيرة تحمل هذا الاسم . ولو تُرك أمر تسميات القرى لأهلها، لربما سمّى أهل كل قرية قريتهم بالطيبة: إن الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء. فالطيبة هي أيضاً العائشة، الحية. جبرا ابراهيم جبرا رواية النهايات التي أراها رواية البادية بامتياز، شهادة بدوي يعرف الصحراء والمواسم والخصب والمطر والقحط والجفاف والحيوان والنبات والطير، يتشمّم رائحة الغيم ويتعرّف على نذر العاصفة، يعيش مع أهل قريته - وهي دائماً ذات القرية التي تقع على حافة الصحراء - متمثّلاً أنماطها الثقافية وأصفى قيمها. علي الراعيالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 213 صفحة
- [ردمك 13] 9789938886337
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية النهايات
مشاركة من Nawras
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Raya Ka'abneh
رواية ابن البادية الأصيل، رواية إنسان خبر الحياة والناس والطبيعة، رواية إدراك عميق لقوى الحياة والموت، رواية وعي وتبصّر بالواقع... رواية على مستوى عال لا تليق إلّا بعبدالرحمن منيف.
القحط.. الكارثة.. الصحراء.. الجوع.. الحب.. العطش.. الحيوان.. المطر.. العاصفة.. الضياع.. الطمع.. التسرع... رواية المتناقضات.. رواية الحياة.
أسلوب رفيع مميٌز وكلمات تنساب في الوجدان بكل سلاسة وجمال، وقصص رمزية تهز الكيان بواقعيتها.
"إن الإنسان في هذه الأيام يمتلك روحاً شريرة لا تمتلكها الذئاب أو أية حيوانات أخرى... إنني أرى ذلك كما أراكم الآن، وإنني أخاف من الغد أكثر مما أخاف اليوم الذي أعيش فيه. هذا ما صنعناه بأيدينا!"
ولقد تحققت نبوئتك بالكارثة يا منيف!
-
Norah shtiwi
"ماذا تعني الحياة و ماذا يعني الموت ؟
ولماذا تنتهي حياة هذه المخلوقات بهذه الطريقة العاتية ؟"ص 201
آه من هذا المنيف غاص في دواخل أهل الطيبة مفسراً تصرفاتهم الغامضة وإيماءاتهم على نحو بارع خلاَّق .
* بدا لي في محور "الصيد" يشابه إلى حد ما خطوط ارنست همنغواي في روايته : الشيخ و البحر"!!
-
عبد الرحمن أبونحل
كم هو مؤلم ومثير لمشاعر مختلطة من الفخر والألم أن نضطر إلى الموت بثبات وإيمان بفكرتنا حتى يصدق من حولنا كلامنا ويؤمنوا بصوابية فكرتنا..فيتحركوا فورًا
"إن في حياة كل إنسان لحظات من الخصوبة لا يدركها، ولا يعرف متى أو كيف تأتيه أو كيف تنفجر في داخله. إنَّها تندفع فجأة، تعربد مثل الرياح أو مثل الأمطار الغزيرة المفاجئة, وتطغى على كل شيء، ومثلما تأتي فجأة تنتهي كذلك, وكأنَّها مياه غارت لتوّها في أرضٍٍ رملية عطشى! "
"لن أعود إلى الطيبة مرة أخرى إلا لأحمل بندقية وأبقى في الجبل، ومن هناك ومع الآخرين سوف نعمل شيئًا كثيرًا غير الصيد. أمَّا إذا وافقوا على بناء السد فسوف أعود على ظهر بلدوزر لكي يبدأ العمل، ولكي تبدأ الطيبة تعرف معنى الحياة بدل هذا الموت الذي تعيشه كل يوم."
-
حسن الحرسوسي
لا يسعني التعليق على عمل من اعمال منيف سوى القول بأنها فريدة في الوصف و السرد و حتى النهايات الغريبة
.
.
.
.
اهم شخصيات الرواية مدينة طيبة ،، عساف ،، الطبيعة القاسية للمنطقة ،،، الكلب ،،، القاطنين بالمدينة وهم بشر ( كما قلت بشر !!! ) الجوع و العطش
.
.
لمن قرأ التعليق اقول تمعن في الرواية ولا تلتفت لبعض التعليقات السلبية
-
Ahmad Ashkaibi
الكتاب عادي جدا...
قصص من الريف والبادية عن الصيد والكلاب والطيور والحيوانات وعلاقة أهل القرية بها
الأحداث غير مشوقة.. والسرد ممل بعض الشيء.. واللغة الأدبية عادية إلى متوسطة..
بشكل عام لم يعجبني الكتاب