هاك حبيبي قمراً لم يسقط بعد، وجهاً بسماء حرة يعبرها اﻷطهار قبيل الفجر ثلاثاً وثلاثاً قبل الاستشهاد، هاك حبيبي وجه بلادي، وجعاً بعيون اﻷطفال يمرون أمام الدهر طويلاً و جنيناً ضوئياً يعبر رحم الخوف ذات ميلاد.
النائمة تلهو قليلاً، تجمع ثمر الكرز من بستان طفولتها، و تمرر أطراف أصابعها على وجه الشمس قليلاً، هاك حبيبي آخر مكاتيب الشمس: الماضي أسناني الساقطة، و الحاضر عطن الأيام الحبلى بمساءكم، واﻵتي حصان ضوئي يخشي سياط مسائكم.
كل الحكايا كانت تؤدي حتماً إلى فقدانه، إلى اشتعال حروب جديدة على حافة كل وطن جديد تبتدعه، و كل حلم على حافة التصوف كانت تشتهيه. كل الحكايا كانت تبشر دوماً بوجه قبيح تعود إليه آخر كل نوم وفقد جديد مرسوم بكل طريق.
هي كانت تحبه..... ألهذا كان عليها أن تفقأ عين الحكايا؟
ذاكرة رحيل > اقتباسات من كتاب ذاكرة رحيل > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب