سأتركك الآن تلهو وحيدًا، جميلًا، وضاحكًا. أسمع صوت الصحراء، والهواء، ولقاءهما المحموم دائمًا، صوت وحشتك الذي لم تدركه بعد. تضحك كثيرًا أنت، وأنا أرقبك عن بعد، وراءك، أمامك، حولك.
سيحاولون حمايتك كثيرًا، يوم وُلدت أخفوك عن العيون ثلاثة أشهر كاملة، وللآن ترتدي خرزتك الزرقاء. لا أحد يحبك مثلي، أكم مرة حاول النمل القضاء عليك، ونفضته بعيدا عنك برفق بالغ ؟؟!!
حرارة الشمس أيضًا أصابتك بهلوسات عدة، ظننت حينها أنك تراني، ظننت أيضًا أنك أحببتني لكنك فزعت لمجرد رؤيتي، لا تقلق.. لم أغضب منك .
ذاكرة رحيل > اقتباسات من كتاب ذاكرة رحيل > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب