حين ترتبك السماء هكذا نكون نحن الأرضيون في حيرة كبرى من أمرنا، يلتبس الليل، والنهار، ويتساقط دعاؤنا فوق رأسنا زخاتٍ زخات، عيوننا الآن لا يغريها البكاء، والأحزان كذلك ستضل قطعًا طريقها في الصعود إلى الله لأن السماء الآن مرتبكة جدًا، والأحلام لا تستطيع أن تدَّعي أنها رؤى، ولا مساحة من النوم تصلح الآن لأضغاث الأحلام لذلك فحين ترتبك السماء هكذا نصبح في حيرة كبرى من أمرنا!
ذاكرة رحيل > اقتباسات من كتاب ذاكرة رحيل > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب