الزهللة كلمة اخترعها نايل لتجديد اللغة العربية وإنقاذها من الضياع؛ أصلها زهلل يُزهلِل زَهللةً فهو مزهْلِّل وهي مزهلِّلة وهم مزهلِّلون، وتكون حالة الزهللة حين تفاجئنا البهجات والفرحات؛ بهجة الطفل بالألعاب النارية في ليالي الأعياد، فرحة المراهقين بالقبلة الخاطفة الأولى، طلة العروس في كامل زينتها، هيجان جلسة السمر عند السُّكر، جلجلة الرقص المحموم بالرغبة، إقلاع الطائرة لرحلة طال الإعداد لها، الطيران لموعد غرامي طال انتظاره، زقزقة العصافير في الفجر الصافي. هذه كلها.. زهللات!