نقرأ عن الأولياء أصحاب الكرامات الذين تُطوى لهم الأرض وتكشف لهم المغيبات
وهي درجات من الحرية اكتسبوها بالإجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله والتحبب إليه، فأفاض عليهم من علمه المكنون.
إنه العلم مرة أخرى
ولكنه هذه المرة العلم "اللدني"
ولهذا يُلخص أبو حامد الغزالي مشكلة المخيَّر والمسيَّر قائلاً في كلمتين: الإنسان مخيَّر فيما يعلم، مسيَّر فيما لا يعلم
وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته، سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي
مشاركة من المغربية
، من كتاب