ابني كان يضع يديه على عينيه ويظل ساكناً في سريره متخيلاً أنه غير مرئي، كان ينتظر بنفاد
صبر لدقائق ثم يرفع يديه حيث تكون عيناه مستعدتين للدهشة التي للغرابة لا تقل مع التكرار. كان يضحك لأنه نجح في اختفاء لا يعرف أنه لم يحدث.
ربما أنني هنا لا لأفعل شيئاً على الإطلاق بل
لأنتظر ذلك الماهر الذي سيفاجئني بالقبض علي ثم يرجعني إلى أهلي فأندهش وأفرح.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب