ما أذكره غائب عن الصورة فلماذا أجتهد هكذا لأحافظ عليها من الضياع؟
حتى أتخلى عن فكرة البيوت > اقتباسات من كتاب حتى أتخلى عن فكرة البيوت
اقتباسات من كتاب حتى أتخلى عن فكرة البيوت
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حتى أتخلى عن فكرة البيوت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حتى أتخلى عن فكرة البيوت
اقتباسات
-
مشاركة من [email protected]
-
لا شيء سيحدثُ ولكن لا شيء سيظلّ في مكانه.
مشاركة من مصطفي الشيخ -
كثير من ألعاب الطفولة يقوم على فقد حاسةٍ من الحواس الأساسية، فمثلا لعبة الحجلة تتطلب من اللاعب الماهر أن ينط من مربعٍ لآخر بقدمٍ واحدة بينما الأخرى معطلة في الهواء، كأنها قطعت منذ زمن كاف ليتدرب على القفز بدونها.
ربما أنا في هذه القارة كي أمشي وحدي لعدة أيام أو سنوات وكأن لا أحد هناك يحتاجني، ينتظرني،
يطالبني، يحبني، يستوحشني، يخاف علي . منذ اليوم الأول وأنا أعرف أن الحجلة ليست إلا مجاز فاشل لأنني في الحقيقة وأنا هنا أحتاج كل هؤلاء الذين أصحو وأنام بدونهم وأعرف تماماً أن البعد لم يقلل من وطأة الذنب. "الذنب" هي الكلمة التي ترن بداخلي كلما تذكر ت أنني "من هناك"، لقد أصبحت حتى أكثر وأكثر "من هناك" منذ غادرت هناك. الذنب "يأكلني" تحديداً منذ وصلت بالأمس
فقط لمدينة تطل على محيط ما لأ قرأ قصائد ما على مسرح كبيرٍ ما، ولأشرب نبيذأً جيداً مع كتابٍ
موهوبين وليسوا من هناك.
ماذا يفعل شخص جاء إلى هنا ليقرأ قصائد عن هناك لأناس ليسوا من هناك حين يأكله الذنب سوى أن يقف مثلي الآن في شرفة فندق خمس نجوم و يشعل سيجارة ثم يلعن العالم بالصراخ والهمهمة على أمل أن يأخذه البوليس إلى السجن، على أمل أن يحدث شيء يمنعه من إلقاء نفسه من الطابق السابع ثم عندما يدق باب الغرفة يختفي خلف أغطية السرير كأنه في لعبة استغماية.
في الاستغماية يفقد اللاعب بصر ه، ويكون عليه أن يمسك الأجساد الهاربة منه بتعقب حركتها أو بشم رائحتها.
مشاركة من إبراهيم عادل -
❞ كلانا يحتاجُ السجنَ حتى ينتبه للطيور التي تمرّ فوقه. ❝
مشاركة من Asmaa Qays -
لكم تمنّيتُ أن تبدأ حربٌ أو حريقٌ بينما البطّاريّة مازالت جديدة
لأجلسَ في ذلك الخرابِ على رُكبتيّ وألتقطُ صورًا لمَن تحت الأنقاضِ
ثم أُريها للناجين في زيارةٍ قادمة
حتّى يفرحوا أنهم نجوا.
مشاركة من [email protected] -
ما أذكره غائب عن الصورة،
فلماذا أجتهد هكذا لأحافظ عليها من الضياع؟
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
ترخّ السماءُ حروفًا
كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ ما في هذا العالم
مشاركة من Mahmoud Gamal -
لا أظن أنك من زجاج النافذة، يمكن أن تُدرك هؤلاء الذين تمزّقوا من قبل
لا شيء يميّزهم في الحقيقة!
أقصد، ربما كلٌ منهم لا يشبه إلا نفسه
مشاركة من Mahmoud Gamal -
ليكن البيت هو المكان الذي لا تلاحظ البتّة إضاءته السيئة، جدار تتسع شروخه حتى تظنها يومًا بديلًا للأبواب.
مشاركة من Doaa Elwakady -
أنا التي تركتُ بلدًا في مكانِ ما لأتمشّى في هذه الغابة،
أحملُ جثةً لم ينتبه لغيابها السرب.
مشاركة من Doaa Elwakady -
الفجر هو الوقت الذي يُمكن أن ينخلع فيه القلب..
مشاركة من Doaa Elwakady -
«أنا وهو»
سأقول لنفسي ذات يومٍ،
كُنا هناك رهائن لرغبةٍ كأنّها اليأس
وضعتُ غربتي مع اغترابه في ميزان الذهب فأصبحنا ثريّين فجأة
تَسلط كلٌّ منَا على الآخر
بحثًا عن حريةٍ لم يبشّرنا بها أحد.
مشاركة من Doaa Elwakady -
الحبّ مرة أخرى، ياللوهم الرائع الذي نصنعهُ ونتقنهُ.
مشاركة من Doaa Elwakady -
يبحثُ الواحد عن الحب ثم لا يعرف ما الذي يصنع به.
مشاركة من Doaa Elwakady -
هاربٌ من الموت إلى التيه،
لا نصْر أمامك ولا خلفك
لتفشل خطط الرب مرةً أخرى.
مشاركة من Doaa Elwakady -
ربما أنا في هذه القارة كي أمشي وحدي لعدة أيام أو سنوات وكأن لا أحد هناك يحتاجني، ينتظرني، يطالبني، يُحبّني، يستوحشني، يخاف عليّ.
مشاركة من Doaa Elwakady
السابق | 1 | التالي |